ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع

دون  معرفة توجهات واشنطن إزاء إقفال “الكوريدور” الإيراني من طهران إلى سوريا وكذلك حدود الصفقة بين تركيا والدول الأخرى , لا يمكن التكهن بمآلات الصراع السوري حاليا , كما يقول ماجد كيالي في صحيفة العرب , ومن جانبها نشرت الغارديان تقريرا تحت عنوان : “نبع السلام” ستدفع أوروبا لمنح تركيا مزيدًا من الأموال كما نشرت صاندي تلغراف تقريرا تحت عنوان “​الناتو​ على المحك و مخاطر صراع محتمل مع ​روسيا​ بسبب سلوك ​تركيا​

في صحيفة العرب كتب ماجد كيالي تحت عنوان التحول التركي والأميركي وأثره على سوريا  أن الصراع السوري ومنذ سنوات بات ، خارج أي تصورات أو توقّعات، سواء بالنسبة لأطرافه أو موضوعاته أو تحولاته أو تموضعات أطرافه، بين مرحلة وأخرى، وينطبق ذلك على الأطراف الخارجية والداخلية، خاصة بعد أن أضحت الأطراف الخارجية هي المقررة في الشأن السوري، سلبا أو إيجابا، استقرارا أو اضطرابا، لاسيما أن ذلك ينطبق على الأطراف المفترض أنها معادية للنظام السوري، أو “صديقة” للشعب السوري، سواء كانت أطرافا عربية أو إقليمية أو دولية.

ويضيف كيالي .. حتى الآن، لا أحد يعرف توجهات الإدارة الأميركية إزاء إيران، أي إزاء تركها أو إبقائها عند الحدود العراقية السورية، لإقفال “الكوريدور” الإيراني من طهران إلى سوريا ولبنان مرورا بالعراق. ولا أحد يعرف حدود الصفقة بين تركيا والدول الأخرى، وحتى يتم التيقن من هاتين المسألتين، لا يمكن التكهن بمآلات الصراع السوري في الحقبة الراهنة.

ومن جانبها ذكرت الغارديان في تقرير تحت عنوان : “نبع السلام” ستدفع أوروبا لمنح تركيا مزيدًا من الأموال إن العملية العسكرية التركية أثارت مخاوف أوروبا من زيادة حدة اللاجئين السوريين، وجعلها تفكر في منح تركيا مزيدًا من الأموال لمنع تدفق اللاجئين.

وأكدت الصحيفة، أن اليونان طالبت أوروبا بضرورة مناقشة الموضوع خلال قمة الاتحاد المقبلة، والتي من المفترض أن تنعقد هذا الأسبوع، بعد أن أطلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تهديدًا قال فيه إن تركيا “ستفتح بواباتها” أمام 3.6 ملايين لاجئ سوري موجودين في بلاده.

وقالت .. ما يزيد المخاوف الأوروبية تصعيد نظام الأسد من عملياته العسكرية التي تستهدف إدلب، مما يعني اشتعال كامل الشمال السوري، وما سيعقب ذلك من نزوح أكثر من مليون شخص.

ومن جانبها ذكرت صحيفة  صاندي تلغراف في تقرير تحت عنوان “​ الناتو​ على المحك و مخاطر صراع محتمل مع ​روسيا​ بسبب سلوك ​تركيا​ ” أن السياسة التركية تجعل الناتو عرضة لخوض صراع مباشر ضد روسيا التي تساند الديكتاتور ​بشار الأسد​ حيث تنص المادة الخامسة من اتفاقية تأسيس الحلف على أن جميع الدول الأعضاء يجب أن تدعم أي عضو يتعرض لعدوان على أراضيه وهو ما تقوله تركيا الآن” ، معتبرة الوجود الكردي على حدودها الجنوبية مصدرا للخطر على أمنها القومي “

عواصم ـ راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى