مطالبات بالمساواة في فرص عمل المنظمات بإدلب

في ظل ارتفاع الأسعار وقلة فرص العمل

يطالب شبان في محافظة إدلب بالمساواة مع الإناث فيما يخص فرص العمل بالمنظمات الإنسانية ودورات التدريب المهني، وسط حالة الحرب التي تعيشها المحافظة منذ سنوات وقلة فرص العمل وارتفاع الأسعار.

وفرضت الظروف الحالية التي تمر بها عموم مناطق شمال غربي سوريا المحررة على النساء العمل مع فقدان المعيل لكثيرات منهن.

ويتحدث شبان من محافظة إدلب لراديو الكل، عن معاناتهم في الحصول على عمل في ظل سوء تردي الأوضاع المعيشية، مطالبين بمساواتهم مع الإناث بشأن فرص العمل في المنظمات، ودورات التدريب المهني.

بالمقابل، يقلن بعض النساء ممن التقاهن راديو الكل، أن سبب التركيز على استهداف الإناث بالتوظيف بالمنظمات والدورات التدريبية في محافظة إدلب، هو منطقي بسبب هجرة الكثير من الشباب أو فقدان المعيل، وبالتالي ازدياد عدد  الأرامل والنساء المعيلات لأسرهن.

لكن نساء أخريات أقررن بالأثر السلبي لتقديم الإناث على الذكور في التوظيف والتدريب، والذي أدى إلى حرمان أعداد كبيرة من الشباب من فرص عمل مناسبة وإعالة أسرهم بالرغم من توفر الكفاءة لديهم.

ويوضح مدير منظمة “سداد” العاملة في إدلب، عبد الرحمن اليحيى، لراديو الكل، أن أسباب تفضيل المنظمات للإناث على الذكور في التدريب والعمل، هو كثرة المشاريع التي تتعلق بالمرأة وحماية الطفل، وهي توفر فرص عمل مناسبة للإناث أكثر من الذكور.

من جهتها، تقول مديرة مركز الاتحاد النسائي في مدينة سراقب شرقي إدلب، سلمى عباس، إن سبب استهداف النساء بالدورات التدريبية هو حاجتهن للتدريب والعمل في ظل غياب المعيل. تحسن الأوضاع الأمنية في الشمال السوري المحرر وإقامة مشاريع إقتصادية حقيقية تستوعب اليد العاملة، كفيل بإنهاء معاناة أعداد كبيرة من الشباب وتحويلهم إلى شريحة منتجة بعيداً عن التفكير في الحصول على وظائف إدارية في المنظمات.

تقرير : نور عبد القادر – قراءة:ديمه الساعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى