ملفات القضية السورية في الصحف الأجنبية

للاستماع..

مع انسحاب الولايات المتحدة من سوريا فإن تركيا ستكون أكثر قوة في سوريا والأسد سيكون أكثر تهورا، وأما الأكراد فسيكونون ضعافا إلى حد كبير، فضلا عن احتمال عودة تنظيم داعش من جديد كما يقول راي تاكيا في وول ستريت جورنال وفي صحيفة إسرائيل اليوم كتب اسحق ليفانون مقالا تحت عنوان : هل يمكن للأسد أن يعيد الإعمار ويغير وجه سوريا الحالي؟ وفي صحيفة ديلي بيست كتب سبنسر إكرمان مقالا تحت عنوان : قوات أمريكية خاصة انسحبت إلى التنف.

وفي وول ستريت جورنال كتب ” راي تاكيا ”  تحت عنوان : ” تركيا تملأ الفراغ إيران ليست سعيدة بانسحاب أميركا من سوريا ” أنه مع انسحاب الولايات المتحدة تركيا ستكون أكثر قوة في سوريا والأسد سيكون أكثر تهورا، وأما الأكراد فسيكونون ضعافا إلى حد كبير، فضلا عن احتمال عودة تنظيم داعش من جديد.

ويضيف أن ايران كانت تأمل في تحقيق مكاسب تدريجية في بلاد الشام من خلال إبقاء الصراع السوري حيا.

وفي صحيفة إسرائيل اليوم كتب اسحق ليفانون أنه مع خبو المعارك ستبدأ مرحلة الحل السياسي، ربما وفقاً لمسار جنيف وسوتشي، ما سيغير وجه سوريا. وجزء من الحل السياسي سيكون إعمار الدولة. ومن المهم إذن منذ هذه المرحلة المبكرة أن يكون واضحاً للأسد ومؤيديه التوقع بأن تحرر النخبة الإقتصادية الجديدة التي اغنتنت خلال الحرب الكثير من المال في صالح الإعمار. فبعد كل هذا، فإن المال الذي جمعته هذه النخبة كان قد أخذ من الشعب، ويجب أن يعود إليه.

وفي صحيفة ديلي بيست كتب سبنسر إكرمان تحت عنوان : قوات أمريكية خاصة انسحبت إلى قاعدة التنف أن القاعدة الصحراوية هي آخر مكان للأمريكيين في سوريا، لافتا إلى أنه عندما احتلتها الولايات المتحدة عام 2016 لم يكن الغرض منها مواجهة تنظيم داعش بل منع نشاطات إيران.

وفي صحيفة ديلي صباح كتب أوزان جيهون تحت عنوان : لا تصدقوا الدعاية السوداء ضد تركيا يتعرض مواطنو الاتحاد الأوروبي للخداع , لأنهم يجهلون على نحو كبير ما يحدث في سوريا، ويعتقدون أن ميليشيا ي ب ك صديقة لهم. ومن المنطلق نفسه لا يعرفون الكثير عن تركيا.

هذا ليس فقط حال مواطني الاتحاد الأوروبي ، ولكن في الوقت نفسه يتم أيضًا خداع أعضاء البرلمان الأوروبي وبرلمانات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

يحتاج الذين سيتخذون قرارات ضد تركيا التي تقاتل من أجل الحفاظ على قيم الاتحاد الأوروبي والتمسك بها، إلى الجلوس والتفكير والتشكيك في الأكاذيب التي قيلت لهم.

عواصم ـ راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى