ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

نيويورك تايمز تكشف عن عدد القوات الامريكية التي ستبقى في سوريا

للاستماع..

العدد الإجمالي للقوات الأمريكية التي ستبقى في سوريا حوالي 900 عسكري موزعين على ثلاث مناطق رئيسية  كما تقول صحيفة نيويورك تايمز في تقرير . ومن جانبها نشرت صحيفة نيزافيسيمايا غازيتا خبرا حول اعلان مجموعة الحميداني النفطية الكويتية توقيعها اتفاقيتين مع النظام ومن جانبه كتب إيتش آي هيليير في فورين بوليسي مقالا تحت عنوان : الشرق الأوسط: الظروف التي ساهمت في إنشاء “داعش”ما زالت قائمة 

نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر مطلعة أن العدد الإجمالي للقوات الأمريكية التي ستبقى في سوريا حوالي 900 عسكري  

وأوضحت الصحيفة أن 250 من القوات الأمريكية ستبقى في محافظة دير الزور شرق فيما سيبلغ عدد العسكريين الأمريكيين الذين سيبقون في محيط حقول النفط نحو 500 جندي بينما الباقي موجودين في منطقة التنف .

وفي صحيفة نيزافيسيمايا غازيتا كتب إيغور سوبوتين تحت عنوان ينتقون مفتاحا عربيا لآبار النفط السورية  يشعر قطاع النفط والغاز في سوريا بالنتائج الأولى لـ “إعادة الاعتبار” الدبلوماسية للنظام فقد أعلن عبد الله الحميداني  رئيس مجموعة الحميداني للنفط الكويتية أن مجموعته وقعت اتفاقيتين مع السوريين.

ورأى الكاتب أن اتفاق الحميداني مع النظام والذي من الصعب ان يتم دون موافقة مسؤوليين في الكويت اضافة الى حدث آخر وهو مشاركة الامارات العربية المتحدة في معرض دمشق الدولي الأخير  شكل اختراقا جزئيا لعزلة النظام  , وقال الكاتب ، حتى لو اقتصر الأمر على بلدان منطقة الشرق الأوسط فإن ذلك مهم للاقتصاد السوري.

وأضاف سوبوتين هناك فرضية مفادها أن عملية القوات التركية في شمال سوريا، والتي بدأت في الـ 9 من أكتوبر، عززت تضامن الممالك العربية مع النظام ومن المتوقع حاليا النظر في عودته إلى جامعة الدول العربية.

وقال ينبغي النظر في استعداد الكويت للاستثمار في سوريا ومع السوريين في إطار هذا التوجه تحديدا. وقد اكتسبت الإمارة شهرة في المنطقة كوسيط موثوق في حل النزاعات المحلية.

وفي فورين بوليسي كتب إيتش آي هيليير تحت عنوان : الشرق الأوسط: الظروف التي ساهمت في إنشاء “داعش”ما زالت قائمة  بينما يبدأ العالم في استيعاب ما يعنيه موت، أبو بكر البغدادي سينتشر اعتقاد مغري بأن المجموعة الإرهابية لقيت أخيرا حتفها. وعلى الرغم من وجود سبب منطقي للاحتفال بهذا الإنجاز، وخاصة بالنسبة لضحايا المجموعة في المنطقة، إلا أن تهديد التنظيم سيبقى قائما طالما فشل العالم في تحديد أسباب ظهوره في المقام الأول.

مستقبلا، سيُعرف البغدادي كإرهابي فاشل تمسك بعقيدة الهرطقة، والتوق إلى أوهام العظمة، وجلب بؤسًا لا يوصف لملايين السوريين والعراقيين , وفي نهاية المطاف، أنهى حياته خلال الفرار. مع ذلك، بدلا من السخرية من نهايته السريعة، سيكون من الأفضل أن ينظر العالم بعناية إلى الظروف التي أدت إلى صعوده، والتأكد من منع ظهورها ثانية في المستقبل، حيث سيتطلب ذلك دورا رياديا داخل وخارج الشرق الأوسط، قد لا يكون متوفرا في الوقت الراهن.

عواصم ـ راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى