ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع

عمل لجنة صياغة الدستور يمنح روسيا فرصة لإجبار النظام على تقديم تنازلات لا يميل إلى تقديمها كما يقول الخبير في المجلس الروسي للشؤون الخارجية ، أنطون مارداسوف في صحيفة صحيفة نيزافيسيمايا غازيتا وفي عربي 21 كتب غازي دحمان مقالا تحت عنوان : الثورة مستمرة  وفي القدس العربي كتب فيصل قاسم مقالا تحت عنوان هل بدأ الهلال الشيعي يحترق فعلاً ؟

نقلت صحيفة نيزافيسيمايا غازيتا عن الخبير في المجلس الروسي للشؤون الخارجية ، أنطون مارداسوف، قوله إن كثيرا من المعارضين ، ومن المجتمع المدني موالون للنظام إلى حد بعيد. وهذه الحالة اي اللجنة الدستورية , توحي بعملية ديكور سياسية، تحاول الأطراف إطلاقها فقط من أجل تحريك الأمور من النقطة الميتة.

وأضاف مارداسوف هناك أسباب للتفاؤل الحذر، ترتبط في المقام الأول بالاتفاقات الروسية التركية. فسيطرة المعارضة على شريط الحدود السورية التركية بأكمله، من محافظة إدلب إلى نقاط المراقبة قرب الحدود العراقية، وكذلك عودة اللاجئين إلى هذه المناطق، تهيئ الظروف لعمل واقعي بدرجة ما للجنة الدستورية.

وأضاف مارداسوف أن اللجنة عبارة عن قناة تأثير يمكن أن تتيح للمعارضة الإعلان نفسها كقوة حقيقية غير مستعدة لنقل العملية السياسية إلى دمشق . كما يمنح عمل اللجنة موسكو فرصة لإجبار النظام على تقديم تنازلات لا تميل إلى تقديمها.

وفي عربي 21 كتب غازي دحمان تحت عنوان : الثورة مستمرة  في كل مكان من مساحة الجغرافية العربية ستكون هناك ثورات ، باتت مجتمعاتنا تملك طاقات معرفية وإبداعية، لم يعد ممكناً حجزها وكبتها، في ظل نخب حكم سفيهة بكل معنى الكلمة، وليس معياراً تعطل ثورة هنا وعرقلة ثورة هناك، ستبقى الشعوب مصرّة على الطرق على جدران هذه السلطات حتى تتداعى وتسقط.

وأضاف .. بحاجة لثورات ثقافية وتغييرات على مستوى العقل والتفكير، في حين أنه يثبت يوما بعد آخر أن هذه النخب باتت هي المعوق الأكبر أمام انطلاق مجتمعاتنا التي تملك مخزونات معرفية هائلة، بدليل أن بلادنا من أكبر الجهات المصدّرة للعقول، بعد أن حوّلت البيروقراطيات والديكتاتوريات العربية مؤسساتنا إلى مقابر للعقول والتفكير السليم.

وفي القدس العربي كتب فيصل قاسم تحت عنوان هل بدأ الهلال الشيعي يحترق فعلاً ؟ ..  في سوريا ، عاجلاً أو آجلاً سيهب السوريون في وجه المحتل الإيراني كما في لبنان والعراق، لأن هذا المحتل لا يستطيع أن يوفر الخبز والماء للإيرانيين أنفسهم ، فكيف يوفر الخبز لملايين الفقراء والجوعى في لبنان والعراق وسوريا واليمن ؟

وأضاف .. لا شك أن العقوبات الأمريكية فعلت فعلها بالإيراني رغم كل الخدمات التي قدمها لها في المنطقة ، وخاصة على صعيد إشعال الحرب .

عواصم ـ راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى