لجنة صياغة الدستور تنهي اجتماعاتها اليوم

أنهت لجنة صياغة الدستور المصغرة جلساتها لهذا اليوم الخميس، وناقشت عدة مواضيع من بينها المبادئ الـ 12 التي اقرت في الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف , وسيادة القانون وعلاقته بحرية المواطنين، وقانونية التوقيف وعدالة المحاكم ، وحيادية الدولة، وإجراء مقارنة ومراجعة لكل التجربة الدستورية السورية.

ذكرت صفحة اللجنة الدستورية على فيس بوك .. أن وفد المعارضة ركز خلال المناقشات على ربط سيادة القانون بالمعتقلين، من خلال كشف مصيرهم، بالإضافة إلى التركيز على ملف المعتقلين والمغيبين قسريًا.

واستكملت اللجنة خلالها نقاشاتها حول الأفكار والمواضيع المتعلقة بالدستور، والتي طرحها أعضاء اللجنة الموسعة خلال اجتماعاتهم الأسبوع الماضي.

كما تابعت اللجنة نقاشات الأمس حول المبادئ الـ12 الأساسية والحية التي أُقرت خلال مفاوضات جنيف 8، والتي وافق عليها النظام خلال مؤتمر سوتشي، حيث تمّ تحديد ما يجب تضمينه مشروع الدستور الجديد وفرزه جانبًا.

ومن بين المبادئ الـ 12  أن الشعب السوري وحده من يقرر مستقبل بلده بالوسائل الديمقراطية وعن طريق صناديق الاقتراع، ويكون له الحق الحصري في اختيار نظامه السياسي والاقتصادي والاجتماعي دون أي ضغط أو تدخل خارجي ووفقاً لواجبات سوريا وحقوقها الدولية.

وقالت وسائل اعلام النظام أن ما اسمته بـ ” الوفد الوطني ” إلى اجتماعات لجنة صياغة الدستور المصغرة في جنيف فرض رؤيته على هذه الاجتماعات دون ان تعطي تفاصيل عن هذه الرؤية

وقال الدكتور طلال المصطفى الأكاديمي والباحث في مركز حرمون للدراسات ان النظام اطلق تسمية الوفد الوطني على وفده يهدف الى توجيه رسالة بان الوفود الأخرى غير وطنيين

وكانت صحيفة الوطن نقلت عن الرئيس المشترك ورئيس وفد النظام الى اجتماعات لجنة صياغة الدستور أحمد الكزبري قوله : إن ما تجري مناقشته هي مواضيع تخص الدستور، وهذا أمر مهم جداً ويحتاج لترو ووقت , وهذا لا يعني التعطيل متهما وفد المعارضة بأن لديه نية مبيتة للتعطيل طالما يتحدث بأن وفد النظام يريد التعطيل .

وقال طلال المصطفى أن المسألة السورية خرجت من يد السوريين وأن النظام مسير من قبل روسيا

وقال الكاتب والصحفي حافظ قرقوط إن جميع أعضاء وفد النظام مرتبطون بالأجهزة الأمنية

وقال الكاتب والصحفي قحطان عبدالجبار أن الولايات المتحدة لا تمارس اي دور بما يتعلق بالضغط على النظام من اجل الانتقال السياسي   

وتحدثت مصادر المعارضة عن تماسك في الوفد وتوزيعاً للأدوار كل حسب اختصاصه، وحرية في اتخاذ القرارات بما يتعلق بمناقشة القضايا الدستورية وجدول الأعمال، ما أربك وفد النظام المقيد بالتشاور مع النظام في دمشق في كل القضايا التي تطرح داخل قاعة الاجتماعات.

جنيف ـ راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى