الكندوش مخيم منسي شمالي إدلب

يفتقر مخيم الكندوش العشوائي في بلدة كللي شمالي إدلب، والذي يضم 200 عائلة نازحة من منطقة خان شيخون، إلى أبسط مقومات الحياة وخاصة مع دخول فصل الشتاء وبدء هطول الأمطار.

ويشتكي نازحون في المخيم التقاهم راديو الكل، من انعدام خدمات الصرف الصحي وقلة المياه، وحاجتهم الماسة إلى عزل الخيام وتأمين تصريف لمياه الأمطار، فضلاً عن حاجتهم  للدعم الإغاثي ومواد التدفئة.

ويقول النازح أبو إياد، إن المخيم يحتاج إلى أشياء كثيرة ولم تلتفت أي منظمة للمخيم، مؤكداً أن الوضع سيئ جداً، وخاصة فيما يتعلق بأمور الصرف الصحي ومواد التدفئة وعزل الخيام، مناشداً المنظمات الإنسانية بمساعدتهم وتأمين الحد الأدنى من مقومات الحياة.

من جهته يقول مدير المخيم حسين عبد الرزاق، إن وضع المخيم مأساوي وتعيش أكثر من عائلة بنفس الخيمة، بسبب النقص في العوازل والخيام، في حين يفتقر المخيم لخدمات الصرف الصحي بشكل نهائي، مضيفاً أن جميع الخيام تحتاج لرفع أرضياتها ليتمكن النازحون من العيش داخلها في فصل الشتاء.

ويوضح عبد الرزاق، أنه ناشد المنظمات لتقديم الدعم وتخديم المخيم لكن دون أي استجابة، مؤكداً عدم تقديم أي خدمات للمخيم من قبل أي جهة ولا حتى سلة طوارئ.

وتعاني معظم مخيمات النزوح في الشمال السوري من سوء الخدمات وقلة الدعم الخدمي الإغاثي  بالتوازي مع ارتفاع أعداد النازحين بسبب حملة النظام وروسيا العسكرية الأخيرة على ريفي حماة وإدلب.

تقرير: أحمد محمد ـ قراءة: ديمه الساعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى