ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع

عائلة مخلوف وأقارب للأسد اشترو بعد اندلاع الحرب في سوريا حوالي 20 شقة بقيمة 40 مليون دولار في موسكو كما يقول هنري فوي وتشولي كورنيش في صحيفة فايننشال تايمز وفي جيرون كتب نائل جرجس مقالا تحت عنوان المجتمع المدني في سورية… التطور والتحديات ومن جانبه كتب موقع المدن تحت عنوان  فشل لقاء الحريري مع حزب الله وأمل

في فايننشال تايمز كتب هنري فوي وتشولي كورنيش تحقيقا تحت عنوان “سوريا: الأسد.. أبناء أخواله وناطحة سحاب موسكو”. اشترت عائلة مخلوف وأقارب للأسد بعد اندلاع الحرب في سوريا حوالي 20 شقة بقيمة 40 مليون دولار في موسكو ، واستخدمت سلسلة معقدة من القروض والشركات مما يكشف عن دور روسيا الهام في حماية النظام

وتقول الصحيفة تشير عقارات مخلوف في موسكو إلى أن روسيا تتربح من رغبة النظام نقل أمواله إلى الخارج. وتأتي المشتريات بعد تأكيد الأسد سيطرته على البلاد مما يقترح أن هذه النخبة لا تزال تحتفظ بأوراقها. مشيرة الى أن من بين 20 شقة هناك 13 بيعت مباشرة أو يديرها حافظ مخلوف، 48 عاما، المسؤول الأمني السابق واللاعب المهم في حملة قمع المتظاهرين السلميين، فيما اشترت شقتان زوجة رامي مخلوف وشقيقتها. وهو الرجل الذي ظل حتى وقت طويل أهم رجل أعمال في البلاد.

واشترى ثلاثة إخوة لرامي شققا أخرى في ناطحات سحاب بالعاصمة الروسية. ويتم استخدام أربعة من الشقق كسكن

ويرى محللون أن عائلة مخلوف ربما حاولت نقل أموالها إلى الخارج حتى لا تقع في يد بشار الأسد. ويقول محلل سوري آخر: “لا أحد يشعر بالأمن في دمشق إلا الرئيس”. وتواصل عائلة مخلوف الاستفادة من اقتصاد الحرب والسفر إلى روسيا. ولم يخف نجل رامي، علي، زياراته إلى موسكو، وواحد من أشرطة الفيديو التي صورها عام 2018 يظهر مجمع شقق في موسكو حيث اشترت عائلته شققا هناك. ولكن لم يتباه كل أفراد العائلة بثرواتهم، فلا يعرف إلا القليل عن ثروة حافظ مخلوف.

في جيرون كتب نائل جرجس تحت عنوان  المجتمع المدني في سورية… التطور والتحديات المجتمع المدني السوري مدعو إلى تحمّل مسؤولياته، والقيام بدور حيوي، بغية مواكبة الانتقال السياسي في البلاد بما يسهم في تشكيل وجه جديد لسورية، يحقق استجابة لتطلعات الشعب السوري في الحرية والكرامة. كما يجب عليه، بمجرد تحقيق التغيير السياسي، أن يلعب دورًا في تحقيق عدالة انتقالية طُبقت سابقًا في بلدان شهدت صراعات أو نظمًا استبداديةً أو انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، من أهم أركانها الكشف عن الحقيقة وتعويض الضحايا أو أسرهم، وتقديم مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب إلى العدالة، ليتم تحقيق المصالحة الوطنية وإقامة العدل والسلام المستدام.

ومن جانبه كتب موقع المدن تحت عنوان  فشل لقاء الحريري مع حزب الله وأمل: ساعات حاسمة ساعات عصيبة يعيشها أركان السلطة فيما بينهم. الأيام الثلاثة المقبلة ستكون حاسمة إزاء الاستحقاقات السياسية والاقتصادية ومواجهة ميادين التظاهرات.

سعد الحريري ينحو إلى الانصياع لإرادة غالبية اللبنانيين الذين لا يقبلون بالقوى السياسية على اختلافها، ويطالب بشخصيات جديدة تعبّر عن توجهاته وتحقق مطالبه. ولذلك لا يرضى بترؤس الحكومة أو تشكيل حكومة سياسية. أما ميليشيا حزب الله فترى أن ما يجري هو “مؤامرة أميركية خليجية”. وترفض حكومة تكنوقراط خصوصاً وأن الحريري برفضه تشكيل الحكومة ينسجم مع مسار تلك “المؤامرة” بحسب ما تعتقد هذه الميليشيا .

عواصم ـ راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى