القصف يجبر نصف سكان كفرومة على النزوح

نزح نحو 50% من أهالي بلدة كفرومة بالريف الجنوبي لإدلب في الأيام القليلة الماضية، إلى مناطق أكثر أمناً بالشمال المحرر بسبب القصف المكثف للنظام والروس.

وأكد الناشط الإعلامي من البلدة، عمار الديك، لراديو الكل، اليوم الثلاثاء، أن نحو سبعة آلاف (من أصل 13 ألف) نزحوا عن كفرومة باليومين الماضيين، بسبب القصف المكثف على منازل المدنيين، الذي تسبب بدمارٍ كبير. 

وأضاف أن النازحين توجهوا إلى مناطق أكثر أمناً في الريف الشمالي لإدلب وإلى مناطق أخرى من المحافظة هرباً من القصف.  

كما أشار الديك، إلى أن نحو 12 ألف من سكان البلدة نزحوا بالأشهر السابقة جراء حملة القصف التي نفذها النظام وروسيا على شمال غربي سوريا قبل إعلان وقف إطلاق النار في 31 آب الماضي.  

بدوره أفاد مراسل راديو الكل في محافظة إدلب، أنه قتل سبعة مدنيين إثر استهداف الطيران الحربي الروسي للبلدة قبل يومين، تلاها قصف البلدة بأكثر من 40 صاروخ مدفعي ما أحدث دماراً بالمباني السكنية. 

من جانبه وثق فريق منسقو استجابة سوريا في تقرير أمس، نزوح أكثر من 20 ألف نسمة، من مناطق في شمال غربي سوريا خلال أيام الجمعة والسبت والأحد الماضية، بسبب قصف النظام وروسيا.

وأكد الفريق أن استهداف المنشآت والبنى التحتية في مناطق شمال غربي سوريا -والتي تعاني بالأصل من ضعف وشح كبير نتيجة نقص الموارد والدعم المقدم- “جريمة حرب يستوجب محاكمة مرتكبيها”.

وطالب جميع الفعاليات الإنسانية المحلية والدولية بالوقوف مع السكان المدنيين في الشمال السوري والنازحين الذين تزداد أعدادهم بشكل يومي، مندداً بإستمرار الأعمال العسكرية من قبل قوات النظام وروسيا وسط صمت دولي مستمر.

وتستمر قوات النظام بخرق وقف إطلاق النار من جانب واحد الذي أعلنت عنه روسيا في نهاية شهر آب الماضي بقصف مدن وبلدات في محافظة إدلب ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين وخروج مرافق حيوية عن الخدمة.

إدلب – راديو الكل 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى