الأراضي الطينية تهدد مخيم الكرامة بعزله عن محيطه

تهدد الأراضي الطينية بعزل مخيم الكرامة شرقي سرمدا، في ريف إدلب الشمالي، عن محيطه، في ظل سوء الأوضاع المعيشية والخدمية، وغياب دعم المنظمات.

ويقول نازحون في مخيم الكرامة لراديو الكل: إن “المخيم يقع في منطقة زراعية منخفضة، تتجمع فيها المياه إلى نحو نصف متر، ما يتسبب بقطع جميع الإمدادات عن المخيم”.

ويضيف النازحون، أنهم يضطرون لحمل المرضى على الأيادي قرابة نحو واحد ونصف كم، لنقلهم إلى أقرب نقطة طبية، لعدم قدرة السيارات دخول المخيم.

ويوضح، عبد الله أبو خالد، مدير مخيم الكرامة، لراديو الكل، أن المخيم يفتقر لأدنى مقومات الحياة، فهو بحاجة إلى توفير مادة الخبز، وخزانات للمياه، وكتل حمامات، ومدرسة، ودعم إغاثي، فضلاً عن فرش الطرق التي تصل المخيم بالمناطق القريبة منه.

ويبين أبو خالد، أن المخيم تأسس منذ عام، ويضم نحو 110 عائلات، قد مضى على نزوحهم قرابة الـ 6 سنوات من ريف حماة الشرقي، قضوا 5 سنوات منها في ريف إدلب الجنوبي.

وتكرر المخيمات نزوحها، خلال السنوات الماضية، بسبب استمرار عمليات قوات النظام وحليفه الروسي على الشمال السوري، ما تسبب في استنزاف قاطنيها وتلف خيامهم، وسط نضوب دعم الجهات المانحة.

تقرير: أحمد المحمد – قراءة: ديمه الساعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى