مقتل 224 عنصراً من الجيش الوطني منذ بدء “نبع السلام”

قتل 224 عنصراً من الجيش الوطني السوري، وجرح 692 آخرون، منذ انطلاق عملية نبع السلام شرق الفرات، في التاسع من تشرين الأول الماضي، بحسب وكالة أنباء الأناضول.

وأوضحت الوكالة، أن الجيش الوطني فقد أيضاً عنصراً من قواته في عملية نبع السلام إلى جانب القتلى والجرحى.

وبينت أن الجيش الوطني يواصل تصديه للهجمات المتكررة التي يشنها تنظيم “ي ب ك – بي كا كا” ولاسيما شرقي رأس العين، كما يواصل عمليات التمشيط وتفكيك الألغام والعبوات الناسفة في منطقتي تل أبيض ورأس العين.

وقبل أيام أعلن الجيش الوطني بأن قواته المشاركة في عملية نبع السلام، وصلت إلى مشارف بلدة تل تمر بريف الحسكة الغربي التي يسيطر عليها النظام والوحدات الكردية.

ونشر الجيش الوطني عبر معرفاته الرسمية، صوراً تظهر عدة سياراتٍ عسكرية تابعة له قال إنها على مشارف بلدة تل تمر.

وقبلها بيومين أعلن الجيش الوطني السوري أن قواته “تستمر بمتابعة أعمالها القتالية ضمن عملية “نبع السلام” والهادفة للسيطرة على المناطق من الوحدات الكردية التي لم تلتزم بالاتفاقية التركية –الروسية”.

وأكد الناطق العسكري باسم الجيش الوطني الرائد، يوسف حمود، لراديو الكل يومها، أن “استمرار الجيش الوطني بالعمليات القتالية ضمن نبع السلام، جاء بعد عدم التزام الوحدات الكردية مدعومة بقوات النظام بالاتفاق الموقع بين الطرفين التركي والروسي”.

وفي 9 تشرين الأول الماضي أطلق الجيشان التركي والوطني السوري عملية نبع السلام شرق الفرات لطرد الوحدات الكردية وإقامة منطقة آمنة.

وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الوحدات الكردية من المنطقة، وأعقبه باتفاق مع روسيا في سوتشي يوم 22 من الشهر ذاته.

الأناضول – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى