الأمم المتحدة “قلقة” إزاء الوضع في شمال غربي سوريا

أعرب نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، عن “قلقه” إزاء الوضع في شمال غربي سوريا، مشيراً إلى الزيادة الأخيرة في الغارات الجوية التي أسفرت عن سقوط الكثير من الضحايا المدنيين.

وقال لوكوك، في إحاطته خلال جلسة مجلس الأمن حول الوضع في سوريا، أمس الخميس: “تم الإبلاغ عن أكثر من 100 غارة جوية في إدلب والمناطق المحيطة بها، تسبّبت في إلحاق الضرر بـ 4 مرافق صحية، بما في ذلك مستشفى نتيجة الضربات التي وقعت يومي 4 و6 تشرين الثاني الحالي”.

وتشن قوات النظام والطائرات الحربية الروسية خلال الأسبوعين الماضيين، حملة قصف عنيفة على شمال غربي سوريا، سببت مقتل نحو 50 مدنياً، بينهم 15 طفلاً، بحسب ما وثق فريق منسقو استجابة سوريا.

وأكد لوكوك، أن أكثر من 11 مليون شخص في سوريا بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، وطالب الدول الأعضاء في مجلس الأمن بتمديد تفويض عمليات تقديم المساعدات عبر الحدود، والذي ينتهي في كانون الأول المقبل، مشدداً على أن هذه العمليات تحظى بأهمية قصوى ولا بديل عنها.

وحذر المسوؤل الأممي، من أن تعليق هذه العمليات سيحرم ملايين المدنيين من الدعم الحيوي وسيؤدي إلى انتشار المجاعة والأمراض في المنطقة، ما قد يتسبب في موجة لجوء جديدة عبر الحدود لتتفاقم بذلك الأزمة القائمة أصلا في المنطقة. وأعلنت الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، مقتل أكثر من ألف شخص، ونزوح ما يزيد عن 400 ألف آخرين، منذ نهاية نيسان الماضي في شمال غربي سوريا، الذي يشهد تصعيداً عسكرياً عنيفاً من النظام مدعوماً بمليشيات إيران والطيران الروسي

راديو الكل – وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى