مجهولون يستهدفون حاجزاً للنظام شرقي درعا

استهدف مسلحون مجهولون بقذائف الـ “آر بي جي”، مساء الجمعة، حاجزاً للنظام شرقي بلدة السهوة بريف درعا الغربي، ومنازل تابعة لعناصر للأمن العسكري في الصنمين شمالي المحافظة.

وأكد تجمع أحرار حوران، إصابة عنصرين من قوات النظام جراء استهداف حاجز المخابرات الجوية شرقي بلدة السهوة، مشيراً إلى أن الحاجز شهد حالة استنفار استمرت لساعات.

من جهتها، ذكرت شبكة أخبار “درعا 24″، أن مسلحين مجهولين استهدفوا بالـ “آر بي جي” منزلا شخصين يعملان في صفوف الأمن العسكري في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، حيث اقتصرت الأضرار على الماديات.  

ولم تتبنَ أي جهة مسؤوليتها عن هذه الهجمات حتى ساعة إعداد هذا الخير.

وفي 12 من الشهر الحالي، اغتال مجهولون 3 عناصر من قوات النظام، على حاجز الأمن العسكري الواقع بين منطقة غرز وبلدة أم المياذن بريف درعا الشرقي.

ورجح الصحفي، سمير السعدي، في اتصال مع راديو الكل، أن تكون “جهات محلية” هي من تنفذ العمليات المستمرة ضد حواجز النظام وتابعيه في المحافظة، تعبيراً منها عن حالة السخط والرفض لسياسات النظام وحلفائه المتبعة في المنطقة.

ورأى السعدي أن تصرفات النظام وانتهاكاته المستمرة بحق الأهالي وخرق اتفاق التسوية والقيام بعمليات الاعتقال والاغتيال المتكررة، سيؤدي إلى تزايد استهداف حواجزه في المحافظة.

ولفت السعدي إلى أن عمليات الاغتيال التي تستهدف عناصر التسويات، ينفذها النظام والروس والإيرانيين الموجودين في المنطقة.

وشهدت محافظة درعا خلال الأيام السابقة موجة تظاهرات شعبية نددت بالنظام ودعت إلى إطلاق المعتقلين من سجونه، ونادت بإنهاء الوجود الإيراني في الجنوب السوري.

ودخلت محافظة درعا بعد توقيع فصائل المعارضة فيها مصالحات مع النظام في تموز عام 2018، حالةً من الفلتان الأمني وحملات اعتقال من قبل النظام طالت منشقين وعناصر سابقين في الجيش الحر، كما شهدت نشاطاً لعدة ميلشيات طائفية تابعة لإيران وحزب الله تستهدف الشباب وسكان المنطقة.

درعا – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى