أسعار المياه ترتفع نحو 30% في سراقب

ارتفع سعر صهريج المياه سعة 4 آلاف ليتر في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، بنحو 30% خلال اليومين الماضيين، بالتزامن مع ارتفاع أسعار المازوت.

وأفاد مراسل راديو الكل في سراقب، أن سعر الصهريج أصبح 4 آلاف ليرة سورية بعد أن كان يباع بـ 3 آلاف.

والتقى راديو الكل أبو محمد أحد المدنيين في سراقب، حيث اشتكى من هذه الأسعار وأكد أن الأهالي يعجزون عن دفع هذه المبالغ وسط وضعٍ اقتصادي متردي وندرةٍ في فرص العمل.

ودعا أبو محمد الجهات المحلية إلى ضبط أسعار المياه وتأمين المازوت الذي يعتمد عليه أصحاب الآبار في استخراج المياه وأصحاب الصهاريج في توصيل المياه للمنازل.

وبحسب مراسل راديو الكل في سراقب، ارتفعت أسعار المازوت في المدينة خلال الأيام القليلة الماضية بنحو 60 ليرة سورية لليتر الواحد، حيث كانت تباع بـ 445 ليرة سورية، لتصبح 505 ليرة. 

رئيس المجلس المحلي في سراقب، محمد جرود، أكد لراديو الكل، أن ارتفاع أسعار المازوت هو السبب الرئيس لارتفاع أسعار المياه، مشيراً إلى صعوبة تأمينه منذ ما يزيد عن الشهر.

وبداية الشهر الحالي، ارتفعت أسعار الخبز والكهرباء في سراقب وعموم إدلب، بسبب ندرة المازوت وارتفاع أسعاره في المحافظة، بعد إغلاق المعابر التي تفصل منبج عن المناطق المحررة بالتزامن مع انطلاق عملية نبع السلام في التاسع من تشرين الأول الماضي.

ويعتبر المازوت الوسيلة الرئيسية للحصول على الطاقة في محافظة إدلب إذ يعتمد عليه في توليد الكهرباء والمواصلات والأفران وتأمين المياه وورشات العمل المختلفة.

وتضم محافظة إدلب ما يزيد عن أربعة ملايين نسمة قسم كبير منهم نازحون ومهجرون من باقي المناطق السورية، يعيشون أوضاعاً معيشية صعبة وسط قصف مستمر من قبل النظام وروسيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى