مقتل شخص بإطلاق نار في محيط مبنى شرطة الباب

قُتِلَ شخص وأصيب اثنان آخران، اليوم الأحد، جراء إطلاق نارٍ في محيط مبنى الشرطة في مدينة الباب شرقي حلب، بالتزامن مع احتشاد الأهالي في المنطقة للمطالبة بإعدام منفذي تفجير السيارة المفخخة وسط المدينة أمس.

وأفاد مراسل راديو الكل في مدينة الباب، أن ملثمين أطلقوا النار بالهواء بالقرب من تجمع المحتجين في محيط مبنى الشرطة، كما أكد أن عناصر الشرطة ردت بإطلاق النار بالهواء، في حين لم يتم معرفة مصدر إطلاق النار الذي تسبب بوقوع الضحايا.

واقتحم عدد من المتظاهرين، اليوم الأحد، مبنى الشرطة والأمن الوطني العام في المدينة للمطالبة بإعدام منفذي تفجير السيارة المفخخة، التي استهدفت وسط المدينة أمس، وأدت إلى مقتل 15 شخصاً.

وأفاد مراسلنا، أن عدداً من المتظاهرين احتشدوا أمام مبنى الشرطة منذ الصباح مطالبين بإعدام منفذي تفجير أمس، ليقتحموا المبنى بعد ساعات مطالبين بتسليمهم المنفذين.

وأكد أن المدينة تشهد منذ صباح اليوم إغلاقاً للمدارس والمحال التجارية حداداً على أرواح الضحايا.

وألقت الشرطة في مدينة الباب القبض على عدة أشخاص نفذوا تفجير السيارة المفخخة أمس السبت في كراج المدينة، والذي أدى إلى مقتل 15 شخصاً وإصابة 30 آخرين.

وقال قائد شرطة مدينة الباب وريفها، هيثم الشهابي، لراديو الكل، إنه “تم إلقاء القبض على عدة أشخاص ينتمون لتنظيم “بي كا كا” هم من قاموا بتفجير السيارة المفخخة في المدينة أمس”.

واتهمت وزارة الدفاع التركية، في وقت لاحق، تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” بالوقوف خلف تفجير هذه السيارة المفخخة.

وتشهد مدن وبلدات شمالي وشرقي حلب، بين الحين والآخر انفجارات عدة بسيارات أو دراجات نارية مفخخة أو عبوات ناسفة تستهدف المدنيين والعسكريين على حد سواء، بهدف زعزعة استقرار المنطقة، في حين تبنى بعضها الوحدات الكردية.

الباب – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى