“شرطة الباب” تعد بمحاسبة منفذي تفجير المفخخة بعد انتهاء التحقيقات

أعلنت قوى الشرطة والأمن الوطني العام في مدينة الباب شرقي حلب، أنها تحقق مع المشتبه بهم في تخطيط وتفجير السيارة المفخخة التي ضربت وسط مدينة قبل يومين، ووعدت بتقديمهم للقضاء لينالوا جزائهم العادل.

وأضافت شرطة المدينة في بيانٍ، نشرته على صفحتها في “الفيس بوك”، أمس السبت، أنها ستحافظ على أمن المدينة ولن تتوقف حتى إلقاء القبض على منفذي التفجير.

وأول أمس السبت، قتل أكثر من 15 شخصاً وأصيب آخرون، إثر انفجار سيارة مفخخة وسط مدينة الباب، تلاها أمس الأحد، إضراب عام واحتجاجات شعبية أمام مبنى الشرطة للمطالبة بإعدام المتورطين بالتفجير الذين ألقت الشرطة القبض عليهم.

واستمرت الاحتجاجات ليلاً وتخللها إطلاق نار من قبل ملثمين مجهولين، ما دفع الشرطة لإطلاق النار بالهواء لتفريق المحتشدين، بحسب مراسل راديو الكل في المدينة.

وأضاف مراسل راديو الكل في الباب، أن شخص قتل وأصيب اثنان بإطلاق نار أثناء الاحتجاجات دون معرفة مصدر إطلاق النار، ليتدخل الجيش الوطني السوري وينتشر في أحياء وطرقات المدينة، قبل أن يتمركز على بعض الحواجز بمحيط المدينة لمنع حدوث أي توترات أمنية أخرى. 

وأضاف مراسلنا، أن ناشطين دعوا اليوم الاثنين إلى فك الإضراب وفتح المحال التجارية وعودة الحياة إلى طبيعتها.

في السياق، قالت مصادر أمنية تركية لوكالة أنباء الأناضول، إن قوات الأمن التركية أطلقت عملية في مدينة الباب من أجل التعرف والقبض على الإرهابيين الذين نفذوا التفجير وسط المدينة، وأشارت المصادر إلى أن العملية تجري بالتنسيق بين جهاز الشرطة السرية المحلية وقوات الدرك.

ولفتت المصادر إلى أن هذا التفجير تم التخطيط له في مدينة منبج الواقعة تحت سيطرة تنظيم “ي ب ك/بي كا كا”، وأضافت أن مسؤول تنظيم “ي ب ك/بي كا كا” في منبج “إسكندر.ك” والعضو في التنظيم “أبو زياد.ك” زودا منفذي العملية بالشاحنة التي جرى استخدامها في التفجير الذي وقع في محطة الحافلات بمركز مدينة الباب.

وفي وقت سابق أمس، أعلنت وزارة الدفاع التركية، عبر بيان، القبض على أحد منفذي تفجير الباب.

وتشهد مدن وبلدات شمالي وشرقي حلب، بين الحين والآخر انفجارات عدة بسيارات أو دراجات نارية مفخخة أو عبوات ناسفة تستهدف المدنيين والعسكريين على حد سواء، بهدف زعزعة استقرار المنطقة، في حين تبنى بعضها الوحدات الكردية.

الباب – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى