نساء يتعرضن للتحرش اللفظي ليقال بإنه إطراء .. الواقع هو تحرش

“شو هالحلو كتير لابئ لك، ما تبلى هالطلة … ” هذه بعض من العبارات التي تقال للنساء بداعي المدح والتحرش يكون واضح، فالتحرش اللفظي لا يقل أهمية عن التحرش الجسدي، لتركه الكثير من الأثار النفسية السلبية على الفتاة.
فتتعرض الكثيرات في يومنا هذا للمضايقات الكلامية، إن كان في مكان عملها أو في الشارع أو حتى في المواصلات العامة، فالبعض منهن يضطررن لدفاع عن أنفسهن بأنفسهن والبعض يصمتن ويغادرن، فلا وجود لقوانين واضحة لحمايتهن، والمجتمع من جهته يبرر ويشير بأصابع الإتهام على ألبسة تظهر مفاتن، وأسلوب هو السبب لتستمر تلك المعاناة في البحث عن حلول للحد من هذه الظاهرة.

ضيوف الحلقة

رنا سلامة: محامية ومستشارة قانونية
ديمة دهني: باحثة سياسية في مركز الشرق للدراسات
ريان زعبلاوي: إحدى الحالات التي تعرضن للتحرش
رشا: صيدلانية وحالة تعرضت للتحرش