الروس والنظام يصعدون في ادلب ويدفعون بتعزيزات

يواصل طيران روسيا الحربي وقوات النظام شن الغارات وقصف المناطق السكنية في ادلب وسط تعزيزات عسكرية يدفع بها الجانبان ولا سيما الى  منطقة جورين في ريف حماة الغربي المحاذية لريفي إدلب واللاذقية في حين وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الاثنين، مقتل 56 مدنيا بينهم 19 طفلا في الفترة الممتدة خلال أول أسبوعين من الشهر الحالي، كما وثقت نزوح نحو 42 ألف مدني منذ بداية الشهر الحالي.

تحدثت وسائل إعلام المعارضة عن عمليات إستهداف متفرقة لتجمعات النظام في جورين  بصواريخ غراد بعيد دفع النظام بتعزيزات الى المنطقة .

ورأى المحلل العسكري والاستراتيجي اللواء محمود علي أنه بامكان الفصائل التصدي وتغيير الموازين فيما لو توفرت لديها غرفة عمليات موحدة وقيادة خبيرة

وقال اللواء محمود علي أن تصعيد روسيا والنظام هدفه ابتزاز الجانب التركي من خلال ادلب

وقال الكاتب والمحلل السياسي أحمد مظهر سعدو ان  تصعيد روسيا والنظام هدفه ايجاد ظروف ميدانية قبيل انعقاد الجولة القادمة من جولة استانة القادمة

وأضاف أحمد مظهر سعدو أن هناك تفاهمات دولية واقليمية بخصوص ترتيب الأوضاع في سوريا

وأكد أحمد مظهر سعدو أن هدف روسيا هو اعادة النظام الى المناطق التي خرجت عن سيطرته عدا تلك المناطق التي تخضع للنفوذ الأمريكي والروسي

وتأتي هذه التطورات في ضوء ترتيبات جديدة شمال سوريا وشرق الفرات تتمثل باعادة انتشار القوات الأمريكية والروسية وإقامة قواعد ونقاط عسكرية ضمن تفاهمات بعيد إعلان الولايات المتحدة اعتزامها السيطرة على حقول النفط

وتتذرع روسيا في عملياتها العسكرية بوجود هيئة تحرير الشام المصنفة إرهابية وتهدف أيضا إلى السيطرة على جنوبي ادلب لتأمين نطاق حماية محيط قاعدة حميميم الروسية، كما تقول , وكذلك الوصول إلى الطريق الدولي الواصل بين إدلب وريف اللاذقية واقامة المنطقة منزوعة السلاح بحسب اتفاق سوتشي بينها وبين تركيا.

راديوالكل ـ تقرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى