ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

سرّب الاتحاد السوري لكرة القدم التابع للنظام خبرا مفاده أن شركة لبنانية تتواصل مع اتحاد الكرة البرازيلي بهدف تأمين موافقة نجوم السامبا الذين فازوا بمونديال كأس العالم 1994 لزيارة سوريا ومواجهة نجوم الكرة السورية القدامى كخطوة لرفع الحظر الدولي على الملاعب السورية كما يقول كامل صقر في في القدس العربي وفي فوييني أوبوزرين كتب غينادي غرانوفسكي مقالا تحت عنوان : ” البزنس الإسرائيلي يتسلل إلى حقول النفط السورية”  وفي صحيفة نيزافيسيمايا غازيتا كتب ايغور سوبوتين مقالا تحت عنوان  انتفاضة الوقود تقسم النخبة الإيرانية ”

في القدس العربي كتب كامل صقر تحت عنوان ” دمشق تنتظر نجوم “السامبا” بوساطة شركة لبنانية لترتيب مواجهة مع منتخب سوريا في اللاذقية ”  اليوم يُسرّب الاتحاد السوري لكرة القدم ما مفاده أن شركة تُعنى بتنظيم المناسبات الرياضية تتواصل مع اتحاد الكرة البرازيلي بهدف تأمين موافقة نجوم السامبا الذين فازوا بمونديال كأس العالم 1994 الذي أُقيم حينها في أمريكا لزيارة سوريا ومواجهة نجوم الكرة السورية القدامى.

واضاف الكاتب أن هذا الحدث فيما لو حصل فعلاً فإنه سيساهم في رفع الحظر الدولي المفروض من الفيفا على الملاعب السورية، وإن كان بشكل تدريجي يبدأ أولاً بالسماح بإجراء مباريات دولية ودية ليُصبح فيما بعد سماحٌ بلعِبِ منافسات كروية إقليمية ودولية رسمية، وهو ما يطمح له ويسعى إليه النظام الذي يخوض منتخبه حالياً المنافسات المؤهلة لمونديال قطر 2022 ويلعب جميع مبارياته خارج أرضه بسبب الحظر المفروض من الفيفا على الملاعب السورية تحت مسمّى الدوافع الأمنية غير المتوفرة داخل سوريا.

وفي فوييني أوبوزرين كتب غينادي غرانوفسكي تحت عنوان : ” البزنس الإسرائيلي يتسلل إلى حقول النفط السورية”  .. أن شركة GDC الإسرائيلية التي يملكها رجل الأعمال الإسرائيلي مردخاي خانا اتفقت مع الادارة الذاتية شرق الفرات بخصوص استثمار النفط .

وقال الكاتب .. بدأت الشركة العمل في حقول النفط السورية، منذ شهر يونيو، دون انتظار موافقة ترامب على اتفاقها مع الأكراد. ويبلغ الإنتاج الحالي من النفط الخام حوالي 125 ألف برميل يوميا. فيما يريدون إيصاله في المستقبل إلى 400 ألف برميل.

واضاف الكاتب يذكّرنا الوضع شرق الفرات ، إلى حد ما ، بمرتفعات الجولان السورية التي احتلتها إسرائيل خلال حرب الأيام الستة، العام 1967. ثم أقر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بأن هذه الأرض سورية، ومع ذلك ، فشلت دمشق في استعادتها.

في صحيفة نيزافيسيمايا غازيتا كتب ايغور سوبوتين تحت عنوان  انتفاضة الوقود تقسم النخبة الإيرانية ” ..  تحولت الاحتجاجات الاقتصادية في إيران إلى سياسية. فمع بدء نفاذ القرار الحكومي برفع أسعار البنزين، بدأت الاحتجاجات ترفع شعارات ضد النخبة الحاكمة.

التصعيد الحالي يتحول إلى ورقة جيدة في الصراع بين المحافظين والإصلاحيين في أوساط النخبة السياسية في إيران. وكلمات خامنئي، تعكس ذلك بوضوح. فبصفته الشخص الرئيس في معسكر المحافظين الافتراضي، لم يكتف بعدم تحمل مسؤولية التدابير المتخذة ، بل وأشار إلى ضعف كفاءته في هذا المجال، وحاول نقل عبء العواقب إلى الحكومة. فقال الزعيم الروحي، على وجه الخصوص، إن إدارة البلاد، بقيادة روحاني، يجب أن “تقلل من قلق” الناس بشأن أسعار البنزين. هذا يعني أن الوضع في حال حدوث تصعيد للعنف، سيصبح لا محالة أحد عناصر الضغط على المصلح روحاني، الذي تُشن ضده حملة داخل إيران، بسبب نيته مواصلة المفاوضات حول “الصفقة النووية”. بهذا المعنى، لن يطول انتظار رد الصقور الإيرانيين.

عواصم ـ راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى