مجهولون يغتالون متعاوناً مع الأمن العسكري التابع للنظام غربي درعا
اغتال مسلحون مجهولون، متعاوناً مع فرع الأمن العسكري للنظام بريف درعا الغربي، بينما اُختُطِفَ طفل في مدينة جاسم بريفها الشمالي، وذلك على وقع الفلتان الأمني الذي يضرب عموم المحافظة مؤخراً.
وقال الناشط الإعلامي، أبو حذيفة الحوراني، لراديو الكل، إن مجهولين أطلقوا النار مساء أمس، على حمدي الزعبي المنحدر من بلدة اليادودة خلال وجوده في مدينة طفس بريف درعا الغربي، ما أدى إلى مقتله على الفور.
من جهته، أفاد تجمع أحرار حوران، عبر قناته على تلغرام، أن “الزعبي” يعمل في تجارة المخدرات في المنطقة، وهو أحد المتعاونين مع فرع الأمن العسكري التابع للنظام بدرعا.
ولم تتبنَ أية جهة مسؤوليتها عن هذا الاغتيال حتى ساعة الخبر.
وفي سياق آخر، اختطف مجهولون الطفل ميار علاء حمادي (6سنوات) من أمام مدرسة البنات الثانية في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، دون أن تعرف الجهة التي تقف خلف العملية، بحسب ما أكد الناشط أبو حذيفة الحوراني لراديو الكل.
وتشهد محافظة درعا التي دخلها النظام، في تموز 2018 بعد اتفاق التسوية مع فصائل الجيش الحر، حالة من الانفلات الأمني، يتخللها اغتيالات وتفجيرات تستهدف عناصر النظام، وجنوداً لروسيا ومقاتلين سابقين بالجيش الحر، من دون معرفة الفاعل.
درعا ـ راديو الكل
