مشفى جسر الشغور غربي إدلب مهدد بالإغلاق

شارفت المعدات الطبية والمستلزمات الدوائية على النفاذ في مشفى جسر الشغور غربي إدلب، خاصةً بعد توقف منظمة “سيما” عن تقديم الدعم له، منذ نهاية شهر تشرين الأول الماضي.

وقال الطبيب، عبد الرحمن سلوم، المدير الطبي للمشفى، لراديو الكل، إن المشفى يخدم نحو 10 آلاف مراجع شهرياً، ويجري أكثر من 200 عملية جراحية، ويعتبر الوجهة الرئيسة لمرضى المدينة وريفها والبالغ عددهم 80 ألف نسمة تقريباً”.

وأكد أن المخزون التشغيلي للمشفى قارب على الانتهاء، ولم يتبقَ سوى القليل من المستهلكات الطبية، والمحروقات لتشغيل الكهرباء، ولا توجد مواد للتدفئة، مع بداية فصل الشتاء.

وأضاف سلوم أنّ الكادر الطبي في المشفى يعمل الآن بشكل تطوعي، بأقسام المخاض والجراحة العامة والعظمية والإسعاف، بالإضافة للمخبر والاشعة.

وناشد مدير المشفى، المنظمات الإنسانية لإعادة دعم تشغيل المشفى لكي يستمر في تقديم خدماته الطبية المجانية للأهالي بالمدينة وريفها.

وتشهد مدينة جسر الشغور عودة للأهالي بعد نزوح خلال الاسابيع الماضية بسبب حملة قصف النظام وروسيا، ويقدر عدد العائلات الموجودة فيها ما يقارب 3 آلاف عائلة بين مقيم ونازح.

إدلب – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى