ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع

منظومة إيران العراق حزب الله نظام الأسد، ليست بخير فبقاؤها على قيد الحياة بات يستدعي تعفناً يستلهم كوريا الشمالية، مصحوباً بتصعيد في شعارات النضال والمقاومة والصمود كما يقول حازم صاغية في “الشرق الأوسط” ومن جانبها نشرت “الغارديان” تقريراً تحت عنوان “استهداف نظام الأسد لمخيم اللاجئين في إدلب يدق ناقوس الخطر”، ومن جانبها نشرت “التايمز” تقريراً تحت عنوان: “شركات روسية تنظم رحلات لسوريا وتعد بتجربة مختلفة”.

في “الشرق الأوسط” كتب حازم صاغية تحت عنوان “كيف يغدو بشار الأسد رمز المرحلة ومُلهمها؟” الحالة التي يمثلها الأسد لا تغدو حالة معممة، وربما مُثلى، إلا إذا هُزمت الثورات والانتفاضات في لبنان والعراق وإيران.

وأضاف أنّه في لبنان بات واضحاً أنّ النظام الطائفي والزبوني آيل للسقوط وفي العراق التركيبة تترنح وفي إيران، السلطة ليست متصدعة، الاقتصاد متصدع. إيران انتفضت في 2009 و2017 ثم انتفضت قبل أيام، المرشد علي خامنئي لام أعداء الثورة وقطع الإنترنت عن البلد، إنّه الخنق بعتم وبصمت.

وقال صاغية “المنظومة إذن ليست بخير، بقاؤها على قيد الحياة بات يستدعي تعفناً يستلهم كوريا الشمالية، مصحوباً بتصعيد في شعارات النضال والمقاومة والصمود. بقاؤها على قيد الحياة يستدعي رفع بشار الأسد إلى سوية القائد التاريخي الملهم!”

ونشرت الغارديان تقريراً تحت عنوان: “استهداف نظام الأسد لمخيم اللاجئين في إدلب يدق ناقوس الخطر” قالت فيه إنّ هجوم النظام على مخيم للاجئين ومستشفى في محافظة إدلب يثير مخاوف من أنّ الهجمات الشرسة  قد يتصاعد على المنقطة الأخيرة التي يسيطر عليها المعارضة.

وأضافت أنّه كان من المفترض أن ينقذ إدلب اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه روسيا وتركيا في سبتمبر من العام الماضي، من هجوم النظام الوشيك، لكنّه تفكك بعد أن تمكنت هيئة تحرير الشام من السيطرة على المنطقة.

وكتب مراسل “التايمز” في موسكو مارك بينت تحت عنوان: “شركات روسية تنظم رحلات لسوريا وتعد بتجربة مختلفة”، أنّ موظفي السياحة الروس بدأوا في بيع الرحلات السياحية إلى سوريا، في الوقت الذي بدأ فيه البلد الذي مزقته الحرب بإحياء صناعته السياحية المربحة.

ولفت مراسل “التايمز” إلى أنّ شركتا سياحة في موسكو تعرضان اليوم رحلات لمدة 8 أيام على الساحل، بكلفة تبلغ حوالي 1300 جنيه إسترليني وتكون نقطة اللقاء في لبنان قبل نقلهم عبر الحدود، مشيرة إلى أنّه يتم توفير الأمن للسياح من خلال الشركات المرتبطة بمخابرات النظام .

وأضاف أنّ العروض تشمل رحلات إلى دمشق وحلب وتدمر ويشير إلى أنّ إحدى شركتي السياحة، وتدعى “كيلمينجارو”، قالت إنّها نظمت رحلة لخمسين سائحاً إلى سوريا هذا العام، وتتوقع زيادة الطلب، فيما تخطط شركة “ميراكل” لتنظيم رحلة لـ 15 سائحاً في الربيع المقبل.

ونقل عن المتحدث باسم الشركة إيفان أوشاكوف ، قوله “إنّ هذه الرحلات هي للأشخاص الذين يريدون تجربة مختلفة”.

وختم مراسل “التايمز” بالإشارة إلى أنّ هذا جاء في وقت قامت فيه قوات النظام بقصف مخيم للاجئين في إدلب، ما أدى إلى مقتل 15 شخصاً، بينهم 6 أطفال.

عواصم ـ راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى