ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

رفعت الأسد يمتلك في اسبانيا أكثر من 500 عقار , فقد غادر سوريا في الثمانينات , ومعه 300 مليون دولار , تحت جناح أخيه من خلال نهب الخزائن العامة كما تقول صحيفة البايس الاسبانية , ومن جانبه تحدث موقع المدن عن صفقة عرضتها روسيا على الأكراد شرق سوريا , وفي صحيفة هآرتس كتب عاموس هارئيل عن ازمة إيران والغارات الاسرائيلية وعلاقتها ببشار الأسد  

وفي صحيفة البايس كتب ناتشو سانشيز تحت عنوان : الإمبراطورية الفخمة لعمّ الدكتاتور الأسد ، رفعت الأسد في كوستا ديل سول جنوب اسبانيا ..عندما وصل رفعت الأسد إلى اسبانيا انضم إلى مجموعة من الدبلوماسيين، حيث كان ملوك النفط “عملة” شائعة في المنطقة. وقد كان آنذاك يبلغ من العمر 49 سنة ودخل البلاد بجواز سفر دبلوماسي بعد نفيه من قبل شقيقه حافظ الأسد في سنة 1984 .

وأضاف الكاتب .. لم يكن طرد رفعت الأسد مجانيا، فقد غادر بمبلغ قيمته 300 مليون دولار تحت جناح أخيه من خلال نهب الخزائن العامة. ووفقا لأمر قاضي المحكمة الوطنية خوسيه دي لا ماتا الذي حاكمه يوم الجمعة الماضي بتهمة غسل الأموال، فقد تمكن رفعت الأسد بفضل الأموال التي تتأتى من الأنشطة الإجرامية من بناء إمبراطورية تراثية في أوروبا، خاصة في منطقة كوستا ديل سول.

وبشكل تدريجي، اكتسب رفعت الأسد من خلال شبكة معقدة من المجتمعات أكثر من 500 عقار، أحدها في مربلة جولدن مايل، الذي بيع قبل بضع سنوات

وفي سنواته الأولى، تمتع رفعت الأسد بسلطة سياسية مهمة من إسبانيا، البلد التي منحه إقامة في سنة 1999 على الرغم من معارضة الشرطة. وفي الثمانينات، حافظ رفعت على اتصالات وثيقة مع أجهزة مكافحة التجسس الإسبانية وساعد في تحييد الهجمات الإرهابية التي تشنها الجماعات العربية والفلسطينية المتطرفة في إسبانيا، وذلك وفقا لمصادر من  قوات الأمن في سنة 2000.

ومن جانبه تحدث موقع المدن في تقرير نقلا عن مصدر قيادي في شمال شرق سوريا، رفض الكشف عن اسمه إن الروس يضغطون على الإدارة الذاتية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية لاجبارها على القبول “بصفقة ما، لا يعرفها سوى بضع قياديين في الإدارة، ومازالوا يتحفظون عليها

وأضاف المصدر أن الصفقة في جوهرها هي خضوع الإدارة الذاتية لموسكو بدون شروط، فالاخيرة لا ترى وجودها في منطقة شرق سوريا مجرد طرف ضامن أو قوات فض اشتباك، بل طرف لديه خطته التي يجب على كافة الحلفاء اتباعها، وإلا فإنها ستحذو حذو واشنطن، وتترك لتركيا حرية التصرف في المنطقة.

وقالت إنه في هذا الاطار، قدم الروس للقيادة الكردية نص الدستور السوري المقترح من قبل موسكو، وهو ذاته الذي قدم للمعارضة منذ سنتين، لكن الطرف الكردي وجد أن هذا الدستور بعيد جدا عن مستوى طموحاتهم وتم رفضه مبدئياً، لكن موسكو لم تبد أي نية للتفاوض حوله.

وفي صحيفة هآرتس كتب عاموس هارئيل  أن الأزمة الداخلية التي تعيشها إيران يمكن أن تدفع القيادة السياسية في طهران إلى استغلال أي تصعيد إسرائيلي في إشعال مواجهة قد ترى أنها تخدم مصالحها وتسهم في التغطية على الاحتجاجات الداخلية.

وأشار إلى أن شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان” حذرت الشهر الماضي من أن إيران يمكن أن تنفذ هجمات ضد إسرائيل عبر استخدام طائرات من دون طيار وصواريخ موجهة من غرب العراق.

وحسب هارئيل، فإن الروس يمكن أن يطلبوا من إسرائيل وقف هجماتها في سوريا في حال أدركوا أن هذه الهجمات تهدد إنجازهم الاستراتيجي الكبير المتمثل في ضمان استقرار نظام حكم بشار الأسد.

عواصم ـ راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى