نازحو مخيم الجملان شمالي إدلب يناشدون لتقديم الدعم

يعاني نازحو مخيم الجملان شمالي إدلب، الذي يؤوي أكثر من 100 عائلة، من سوء الأوضاع الإنسانية، وسط شح دعم المنظمات بالخبز والخيام وغيرها من الاحتياجات الأساسية.

وبين نازحون من مخيم الجملان لراديو الكل: أنّ الأهالي يعانون من سوء الوضع المعيشي، وقلة فرص العمل، مناشدين المنظمات الإنسانية تقديم المساعدات.

وقال أبو أحمد وهو نازح في المخيم، لراديو الكل، نعاني من نقص في المساعدات الغذائية والإنسانية، وعوازل للخيم، وشبكات الصرف الصحي.

من جانبه، أوضح أبو شادي، أن المخيم بحاجة ماسة لمواد التدفئة، ودعم مادة الخبز وتبديل الخيام المهترئة.

وقال، راكان محمد قطار، مدير المخيم لراديو الكل، إن المخيم يفتقر لأدنى مقومات الحياة، إذ يتم توزيع ربطة خبز واحدة كل يومين، مع وجود عائلات كبيرة لا تكفيها، ما يضطر النازحين لشراء الخبز رغم سوء أوضاعهم المادية.

وأوضح قطار أن المخيم يضم نحو 90 عائلة، واستقبل مؤخراً 12 نازحة من ريف إدلب الجنوبي بسبب قصف النظام، ليصبح عدد عوائل المخيم نحو 102.

وأكد غياب دعم المنظمات للمخيم رغم التواصل معهم، ما دفع بعض النازحين لصنع خيام من البطانيات، ومنهم من اشترى خيام على نفقته الخاصة.

مخيم الجملان ليس الوحيد في شمالي إدلب، حيث يوجد عدة تجمعات أخرى تؤوي مئات العائلات النازحة من أرياف حماة وإدلب جراء حملة قوات النظام وحليفه الروسي الأخيرة، ولا تختلف في معاناتها عن مخيم الجملان.

تقرير أحمد المحمد – قراءة: عبدو الأحمد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى