اغتيال عنصرين سابقين بالجيش الحر في محافظة درعا

قال تجمعُ أحرار حوران، إن مسلحين مجهولين اغتالوا، مساء أمس الخميس، عنصرين سابقين بالجيش الحر في مدينة درعا. 

وأضاف التجمع -الذي ينقل أخبارَ محافظة درعا وريفها- أن عملية الاغتيال تمت أثناء وجود العنصرين أمام محل تجاري في سوق درعا البلد، حيث أطلق عليهما النار من قبل مجهولين يستقلون دراجةً نارية. 

وأوضحَ أنّ العنصرين شقيقان وهما (محمد وقاسم الصياصنة) ولم ينخرطا ضمن تشكيلاتِ قوات النظام في المحافظة منذ توقيع اتفاق التسوية في تموز من العام الماضي.

ويوم أمس، اغتال مسلحون مجهولون القيادي السابق في الجيش السوري الحر، عبد الله الرواشدة، في مدينة طفس بريف درعا الغربي، خرج على أثرها عشرات الشبان في المدينة بمظاهرة أثناء تشييع الرواشدة، هتفوا فيها ضد نظام الأسد وطالبوا بإخراج المليشيات الإيرانية من الجنوب السوري.

ولم تتبنَ حتى الآن أية جهة مسؤوليتها عن هذه الهجمات، التي تأتي ضمن حالة الفلتان الأمني التي يشهدها عموم محافظة درعا مؤخراً. 

وخلال الأيام السابقة اندلعت موجة تظاهرات شعبية في مناطق مختلفة من درعا نددت بالنظام ودعت إلى إطلاق المعتقلين من سجونه، وطالبت بإنهاء الوجود الإيراني في الجنوب السوري.

وتشهد محافظة درعا توترات أمنية متصاعدة من عمليات اغتيال وتفجير عبوات ناسفة تستهدف قوات النظام وعناصر المصالحات بالإضافة إلى مدنيين.

وبُعيد التسوية التي أجرتها روسيا والنظام من جهة، وفصائل الجيش الحر من جهة ثانية، في تموز 2018، والتي أفضت إلى سيطرة النظام عليها، وتوسع النفوذ الإيراني والروسي، تصاعدت عمليات الاغتيال والتوترات الأمنية دون معرفة المتسبب بذلك.

درعا – راديو الكل 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى