مع أول زخاتٍ للمطر خيام النازحين محاصرة بالوحل غربي إدلب

حاصر الوحل نازحي مخيمات الساحل غربي إدلب مع أول هطلٍ للمطر، بسبب الأرض الزراعية التي يقيمون عليها وغياب دور المنظمات الإنسانية، ما منعهم من التحرك خارج خيامهم وتأمين احتياجاتهم الأساسية.

وأفاد مراسل راديو الكل غربي إدلب، بتحول معظم الطرقات في مخيمات المنطقة التي تؤوي نحو 40 ألف نسمة، إلى مستنقعات للماء والطين بعد تساقط زخات المطر أمس.

وأضاف أن المنظمات الإنسانية غائية عن مساعدة النازحين، مؤكداً أنها لم تُقدم على تبحيص وفرش طرقات وأرضيات المخيمات على الرغم من دخول الشتاء وبدء المطر.

وبين مراسلنا أن النازحين يواجهون صعوبةً بالغة في التحرك خارج خيامهم، ما يشكل عبئاً كبيراً في تأمين حاجياتهم الأساسية اليومية من ماء وخبز وغيرها.

وناشد عدد من نازحي المنطقة عبر أثير راديو الكل، المنظمات الإنسانية والجهات الداعمة بالعمل بشكل عاجل على إيجاد حل يجنب النازحين الغرق بالوحل والمياه في حال اشتداد المطر.

وفي الأسابيع السابقة، وأمام العجز عن تأمين الخيام وعدم استجابة المنظمات، لجأ النازحون إلى ترقيع خيامهم بالبطانيات والنايلون علها تحميهم من الأمطار والبرد، بحسب ما قاله بعضهم لراديو الكل.

ولا تقتصر معاناة النازحين في المنطقة على الطرقات والخيام، إذ إنهم يعيشون وسط وضعٍ خدمي وصحي وتعليمي سيء، مع عزوف المنظمات الإنسانية والإغاثية عن مساعدتهم.

اللاذقية -راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى