شبان يقطعون طريقاً بدرعا ويشترطون إطلاق سراح المعتقلين لفتحه

قطع عدد من شبان أبناء محافظة درعا، أمس الجمعة الطريق الواصل بين بلدة معربة ومدينة بصرى الشام شرقي درعا، في وقت يستمر فيه الناشطون بتوزيع منشورات تطالب بإسقاط النظام وخروج جميع المعتقلين.

وقال تجمع أحرار حوران (الذي ينقل أخبار درعا وريفها) عبر قناته في تيلغرام، إنّ عدد من الشبان قطعوا الطريق الواصل بين معربة ومدينة بصرى الشام شرقي درعا، وارسلوا تبليغاً للشرطة العسكرية الروسية، وقوات النظام، بمنع مرور أي سيارة عسكرية، حتى إطلاق جميع المعتقلين.

ويأتي ذلك بالتزامن، مع نشر ناشطون من بلدة نصيب شرقي درعا مساء الجمعة، شعارات نشروها على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بإسقاط النظام، والإفراج عن المعتقلين، وإخراج إيران من المنطقة.

وأضاف التجمع، أنّ كتابة مثل هذه الشعارات تأتي في وقت تعيش فيه محافظة درعا حالة من الغليان الشعبي على خلفية عمليات الاغتيال المتكررة التي تشهدها المحافظة، والتي يقف وراءها النظام وميليشيات إيران بحسب ذوي الضحايا.

وكانت قد خرجت مظاهرة أمس الجمعة، أثناء تشييع الشقيقين “محمد وأحمد الصياصنة”، بدرعا البلد وهتفوا ضد النظام والمليشيات الإيرانية.

وخلال الأيام السابقة اندلعت موجة تظاهرات شعبية في مناطق مختلفة من درعا نددت بالنظام ودعت إلى إطلاق المعتقلين من سجونه، وطالبت بإنهاء الوجود الإيراني في الجنوب السوري.

وتشهد محافظة درعا توترات أمنية متصاعدة من عمليات اغتيال وتفجير عبوات ناسفة تستهدف قوات النظام وعناصر المصالحات بالإضافة إلى مدنيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى