حملة اللقاح ضد شلل الأطفال في الشمال تواصل عملها لليوم الثالث

تستمر لليوم الثالث، حملة اللقاح الفموي الثانية ضد شلل الأطفال في الشمال السوري المحرر، هذا العام، التي بدأها فريق لقاح سوريا، ومديريات الصحة الحرة في محافظات (إدلب وحماة وحلب)، أول أمس السبت، وتنتهي في الخامس من كانون الأول الحالي.

وقال الطبيب، محمد الصالح، مشرف حملة اللقاح في منطقة الباب شرقي حلب، لراديو الكل، إنّ “الحملة تستهدف تطعيم نحو 67 ألف طفل ممن هم دون سن الخمس سنوات، في منطقة الباب التي تضم مدن وأرياف الباب وقباسين وبزاعة والراعي”.

وتجرى الحملة، بحسب الصالح، عن طريق فرق جوالة تنتقل بين المنازل وتغطي كافة منطقة الباب والمخيمات، فضلاً عن وجود فرق ثابتة أيضاً في مراكز اللقاح الروتيني.

وحول الصعوبات التي تواجه حملة التلقيح، قال الصالح، إنّ بعض الأهالي يرفضون تلقيح أطفالهم ما يضطر مشرفي فريق اللقاح لزيارتهم وحل مشكلة الرفض وتطعيم الأطفال، ودعا الأهالي في الشمال السوري إلى تلقيح أطفالهم بهدف حمايتهم.

وكان فريق لقاح سوريا أنهى بالتعاون مع مديريات الصحة الحرة في (إدلب، حلب وحماة) في تموز الماضي، أول حملة لقاح فموي ضد شلل الأطفال في الشمال المحرر لعام 2019، بتطعيم أكثر من 850 ألف طفل.

ويُعرّف شلل الأطفال، بحسب منظمة الصحة العالمية، بأنّه مرض فيروسي شديد العدوى يغزو الجهاز العصبي، وهو كفيل بإحداث الشلل التام في غضون ساعات من الزمن. وينتقل الفيروس عن طريق الانتشار من شخص إلى آخر بصورة رئيسة عن طريق البراز، وبصورة أقل عن طريق وسيلة مشتركة (مثل المياه الملوثة أو الطعام) ويتكاثر في الأمعاء.

الشمال السوري – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى