أهالي في الرقة مسكنهم منازل مدمرة لا تصلح للسكن

أجبرت ظروف مدينة الرقة الصعبة، سكان دمرت الحرب بيوتهم كلياً أو جزئياً على استخدام القماش والبطانيات لتغطية بقايا نوافذ منازلهم المدمرة، رغم وجود عشرات المنظمات الدولية العاملة في المحافظة.

وبيّن أهالٍ من المدينة لراديو الكل، أنّ منازلهم تضررت كثيراً من الحرب، ويعيشون ظروف سيئة، ولا يملكون القدرة على ترميم جدرانها.

وقالت شاهة أحمد العلي، إنّ “بيوتنا مهدمة، اتخذنا منها بعض الغرف مأوى، إذ لا يوجد أبواب أو شبابيك أو حتى جدران، نلجأ إلى الحصير والبطانيات لحمايتنا من برد الشتاء وحر الصيف”.

وأكد علي جمعة من أبناء المدينة، “أنّ وضع البيوت شبه معدوم، وأوضاع معيشية صعبة، اتخذنا من الأبنية المهجورة مأوىً وستراً وكان الخشب والشوادر التي يتم جمعها من مجمعات القمامة أبواب لتلك الأبنية”.

بدوره، أوضح وسام الحسين، أنّه لا يوجد أبواب أو شبابيك أو حتى جدران كلها مدمرة، مطالباً المنظمات للنظر في أوضاعهم مع حلول فصل الشتاء.

ودخل فصل الشتاء على أهالي مدينة الرقة، وسط دمار واسع ونقص في الخدمات، ومعاناة مستمرة وحلول غائبة.

تقرير : حسام الهادي قراءة: محمود الطيب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى