تراجع حركة الأسواق في إدلب بعد انخفاض سعر الليرة

تشهد الأسواق في محافظة إدلب تراجعاً في حركة البيع والشراء وقلة إقبال المدنيين خلال الأيام القليلة الماضية، في ظل انخفاض سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي مؤخراً.

ويبين أهالٍ من المحافظة، لراديو الكل، أنهم غير قادرين على شراء بعض السلع الغذائية والألبسة، بسبب ارتفاع أسعارها بما لا يتناسب مع وضعهم المعيشي بالتوازي مع قلة دخلهم المادي.

عبد المنعم أحمد الغجر، أحد النازحين إلى مدينة إدلب، يقول إنّ “حركة الأسواق تراجعت نتيجة ارتفاع صرف الدولار، وسعر مادة المازوت، ما حدّ من قدرة المواطن على تأمين احتياجاته الأساسية”.

من جهتها، تؤكد أم باسل، إحدى سكان ريف ادلب الشمالي، غلاء أسعار المواد الغذائية في الأسواق، وتتساءل كيف يمكن أن تدير أمورها، آملةً بانخفاض سعر صرف الدولار.

وتعزو صاحبة إحدى محال الألبسة في مدينة سراقب شرقي إدلب، نجوى الأحمد، لراديو الكل، سبب تراجع الحركة التجارية وإغلاق بعض المحال في الأسواق، إلى القصف المستمر من النظام، وارتفاع سعر صرف الدولار الذي ضاعف سعر بعض السلع عما كانت سابقاً.

وتراجع سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي بشكل حاد خلال الأسابيع القليلة الماضية، إذ لامس عتبة الألف ليرة، قبل أن يعود وينخفض إلى أقل من 850 ليرة.

ومع دخول فصل الشتاء تتفاقم معاناة السكان في ريف إدلب ولا سيما سكان المخيمات في ظل شح المساعدات وقلة فرص العمل، وارتفاع الأسعار، ما أجبر بعض الأهالي عن العزوف لشراء بعض من حاجاتهم اليومية.

إدلب – راديو الكل

تقرير: سارة سعد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى