غياب طائرات النظام وروسيا عن الأجواء في إدلب خلال 24 ساعة الماضية

تسود حالة من الترقب الحذر مناطق إدلب خاصة والشمال المحرر عموماً، بعد تراجع حدة غارات الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام خلال الساعات الماضية ويخشى الأهالي من استئناف هذا القصف في أي لحظة.

مراسلو راديو الكل في المنطقة، أكدوا أن الطيران الحربي الروسي وطيران النظام لم يسجل أي عملية إقلاع منذ أمس وحتى اليوم ، لافتين إلى أن الأهالي في حالة ترقب حذر من استئناف القصف في أي لحظة.

وتركز القصف الذي تصاعد بشكل كبير منذ نحو شهرين على المناطق المأهولة بالسكان ، ولا سيما في ريف ادلب الجنوبي مادفع بالآلاف من الأهالي إلى النزوح باتجاه شمالي إدلب والمناطق الأكثر أمناً باتجاه الحدود السورية التركية، والتي تغص بألاف المدنيين الهاربين من الموت، وسط أوضاع إنسانية مأساوية، في ظل برد ومطر يزيد من معاناتهم.

وبدأت روسيا والنظام حملة على منطقة خفض التصعيد الرابعة في ادلب وما حولها في شباط الماضي وادت الى مقتل نحو الف مدني ونزوح أكثر من مليون بعد استهداف الأحياء السكنية والنقاط الطبية والمستشفيات بشكل خاص.

وتصاعدت عمليات القصف والغارات على إدلب، غداة فشل الجولة الثانية للجنة صياغة الدستورية من التوصل إلى جدول أعمال نهاية الشهر الماضية وعشية جولة استانة الـ 14 التي بدأت أعمالها اليوم في العاصمة الكازاخية.

وتحدث رئيس الوفد الروسي الى استانة الكسندر لافرنتيف بأن روسيا لن تقوم بعملية موسعة في إدلب بينما أكد رئيس وفد النظام بشار الجعفري أن عمليات القصف على إدلب لن تتوقف .

وتخضع ادلب لاتفاق تركي روسي تم التوصل اليه في سوتشي , قبل نحو عام وتضمن اقامة منطقة منزوعة السلاح، مع الوصول الى الطرق الدولية , وحل هيئة تحرير الشام التي تسيطر على معظم مناطق إدلب .

ويعيش الأهالي في الشمال البالغ عددهم نحو 4 ملايين نسمة، في أوضاع صعبة نتيجة استمرار قصف النظام وشح المساعدات الإنسانية المقدمة إليهم ، بعد قطع منظمات دولية مساعداتها، في ظل غياب الدعم الطبي واستهدف روسيا المنشآت الصحية والمستشفيات بحسب ما أكدته تقارير غربية.

وتتذرع روسيا والنظام باستهداف المدنيين في إدلب، بوجود هيئة تحرير الشام في الشمال وسيطرتها على معظم مناطقه

راديو الكل – خاص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى