ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

تؤدي روسيا دور الوسيط بين النظام وقوات سوريا الديمقراطية التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري بينما النظام يسعى للسيطرة على مناطق شرق الفرات كما تقول رانيا مصطفى في صحيفة “العرب”، وفي موقع “المدن” كتب عمر قدور مقالاً تحت عنوان: “ترامب بين سيزر وبوتين”، ومن جانبها وصفت صحيفة “بيلد” الألمانية أوضاع اللاجئين في اليونان بأنّه وصمة عار بجبين أوروبا.

في صحيفة “العرب” كتبت رانيا مصطفى تحت عنوان : “النظام السوري يعزّز نفوذَه شرق الفرات” بينما يتم تسيير الدورية الروسية – التركية المشتركة الخامسة عشرة، على عمق 6 كيلومترات من الحدود التركية وبطول 48 كيلومتراً بموجب الاتفاق الموقع بين الطرفين، تؤدي روسيا دور الوسيط بين النظام وقوات سوريا الديمقراطية.

وأضافت، أنّ النظام بات يسيطر على المنطقة الممتدة من الحسكة إلى تل – تمر، وحتى المناطق الممتدة إلى ريف رأس العين، وهي المناطق الأكثر غنى بالقمح السوري، ويسيطر على أهم الطرق التجارية التي ستمرر النفط إلى الغرب والشمال، لكن قدرته على الاستفادة من كل ذلك اقتصادياً ما زالت محدودة؛ فحقول النفط في الحسكة ودير الزور تحت السيطرة الأميركية، وما زالت قوات التحالف تتمتع بعلاقات قوية مع قوات سوريا الديمقراطية.

وفي موقع “المدن” كتب عمر قدور تحت عنوان: “ترامب بين سيزر وبوتين”، بعيداً عن الأوهام التي تضخّم من شأن القانون الجديد، يعكس إقراره من قبل الكونغرس وجود توجه جمهوري وديمقراطي مناوئ للتمدد الروسي، وغير راضٍ عن سياسات أوباما وترامب التي سمحت به، لا يخرج الأمر أيضاً عن الغضب المشترك من التدخل الروسي الذي وصل إلى الانتخابات الرئاسية الماضية، رغم طي التحقيق في هذا الملف بخلاف القناعة الموجودة لدى نسبة كبيرة من النواب والجمهور الأمريكي.

مع وجود ترامب في السلطة، وتلهفه المعلن إلى علاقات دافئة مع بوتين، سيكون من المستحسن خفض سقف التوقعات، رغم أنّ صدور القانون في حد ذاته ذو بعد معنوي ومادي، علينا انتظار ما سيقع عليه اختيار ترامب، ولئن كان معجباً ضمناً بصورة “القيصر بوتين” فالقانون يخيّره “أو يختبره” بين الانحياز إلى قيصر أو إلى بوتين.

ومن جانبها ذكرت صحيفة “بيلد” الألمانية أنّ أوضاع اللاجئين في اليونان وخصوصاً في مخيمات جزيرة ليسبوس هي وصمة عار لأوروبا، حيث يترك هؤلاء الناس دون تحرك يصارعون البرد والجوع والموت لوحدهم.

وقالت الصحيفة إنّ معاناة اللاجئين السوريين تتفاقم في جزيرة “ليسبوس” اليونانية بسبب الشتاء وسوء أوضاع الخيام مشيرة إلى أنّ غالبية قاطني المخيم عالقون منذ عام 2015 حيث لم يسمح لهم بالعبور باتجاه دول غرب أوروبا، بعد أن اتفقت الحكومات الأوربية على إبقاء هؤلاء اللاجئين ومساعدة حكومة اليونان لإيوائهم.

وأضافت الصحيفة أنّ اللاجئين السوريين ما زالوا يتوافدون إلى هذا المخيم حيث وصل الأسبوع الماضي 400 لاجئ سوري قادمين من تركيا عبر القوارب المطاطية (البلم).

عواصم ـ راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى