ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

سوريا البلد الأكثر دمويةً بسبب قصف نظام الأسد وحليفته روسيا خلال الشهر الماضي , كما يقول موقع الخليج دوت نقلا عن منظمة العمل من أجل وقف العنف المسلح (AOAV) البريطانية , وفي صحيفة القدس العربي كتب عمر حمزاوي مقالا تحت عنوان في تفسير احتجاجات العرب , وأوردت صحيفة معاريف بدورها خبرا بعنوان .. ”  العثور على رسالة من جندي سوري داخل ”علبة كبريت“ منذ حرب 1967 .

وكتبت “معاريف” أن إسرائيليين (رجل وابنه) عثرا أثناء جولة ترفيهية على رسالة داخل علبة كبريت تعود لجندي سوري , في كهف في هضبة الجولان السورية المحتلة .

وقالت الصحيفة أن الرسالة على مايبدو كانت لجندي يريد ارسالها الى عائلته وتقريبا لابنه ، أو ربما لشخص آخر .

وأضافت أن الكهف لم تطأه قدم منذ حرب الاستنزاف في العام 1967، وتم العثور على بنطالون أو زي عسكري لمجند سوري، وداخل البنطال علبة ثقاب.

ومن جانبه ذكر موقع الخليج دوت تحت عنوان : منظمة بريطانية: سوريا الدولة الأكثر دموية والسبب روسيا والأسد  ” أن منظمة العمل من أجل وقف العنف المسلح (AOAV) البريطانية في تقرير مطول تحدثت بأن سوريا البلد الأكثر دمويةً بسبب قصف نظام الأسد وحليفته روسيا خلال الشهر الماضي.

وأوضحت المنظمة أن سوريا البلد الأكثر تضرّرًا من حيث الخسائر البشرية جرّاء أعمال العنف والأسلحة المتفجّرة خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وأضافت أن 39% من الخسائر البشرية المدنية المسجلة في سوريا كانت ناجمة عن الغارات الجويّة، و24% عن متفجّرات أرضية، و33 % بسبب العبوات الناسفة، ما أسفر عن سقوط 771 مدنيًّا كضحايا جراء تلك الحوادث.

وأدان التقرير استخدام العنف والأسلحة المتفجّرة في المناطق المأهولة بالسكان، ودعت جميع الجهات الفاعلة إلى التوقّف عن استخدامها ضد المدنيين.

وفي صحيفة القدس العربي كتب عمر حمزاوي تحت عنوان في تفسير احتجاجات العرب… بحث الحكام والمواطنين عن عقد اجتماعي جديد  بين 2011 و2012، هزت الانتفاضات الديمقراطية والاحتجاجات الاجتماعية أركان الحكم السلطوي في الجمهوريات العربية تونس ومصر وليبيا وسوريا واليمن. بين 2013 و2018، تراجعت احتجاجات المواطنين المطالبة بالتغيير الديمقراطي وبالقضاء على الفساد وبالتوزيع العادل للثروة في الجمهوريات. الى التنديد بالفقر وبالمعاناة الاقتصادية للأغلبيات وداعين إلى الإزاحة الكاملة لنخب الحكم التي اعتاشت طويلا على الاستبداد والفساد والطائفية.

وأضاف حمزاوي .. لم تكن انتفاضات 2011-2012 وليست احتجاجات 2019 سوى ترجمة مباشرة للفشل المتواصل للحكام والأغلبيات في التوافق حول شروط وأثمان عقد اجتماعي جديد قد يبيح للجمهوريات من جهة التحلل من مسؤولياتها الأبوية تجاه الفئات الفقيرة ومحدودة الدخل ويحرر المواطنين من جهة أخرى من واجبات طاعة الحكام ويخضع هؤلاء لإجراءات الرقابة والمساءلة والمحاسبة.

عواصم – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى