ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

روسيا وعبر إعلانها تخصيص 500 مليون دولار لاستثمارها في تطوير ميناء “طرطوس”، تسعى لتوسيع دائرة نفوذها في سوريا حتى تصبح أقوى لاعب أجنبي في البلد الذي مزقته الحرب كما تقول صحيفة “فاينانشيال تايمز”، ومن جانبها تحدثت صحيفة “لايبزك” الألمانية عن الهجرة غير الشرعية إلى ألمانيا بينما أورد موقع “المدن” تقريراً تحت عنوان: جرائم الأسد في “تايمز سكوير”.

ذكر موقع “المدن” تحت عنوان: جرائم الأسد في “تايمز سكوير”، أنّ مقاطع فيديو وصوراً ظهرت على لوحات إعلانية في مدينة نيويورك الأميركية، تعرض لقطات لجرائم النظام وحلفائه بحق السوريين بالتزامن  مع تمرير مجلس الشيوخ الأميركي لأول مرة “قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا”.

وأضاف الموقع استناداً إلى ناشطين أنّ الجالية السورية في الولايات المتحدة استأجرت اللوحة وعرضت الشريط، مرفقاً بعبارات توضيحية عن “جرائم الأسد”، وبعد عرض صور الدمار والقصف في سوريا، وصور المخيمات والنازحين، ظهرت صور بشار الأسد، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الإيراني حسن روحاني، وزعيم تنظيم “داعش” المقتول أبو بكر البغدادي.

من جانبها ذكرت صحيفة “لايبزك” الألمانية أنّ حوالي 70 ألف لاجئ دخلوا في عام 2019 من تركيا إلى الاتحاد الأوروبي بطريقة غير شرعية.

جاء ذلك خلال تقارير صادرة عن مفوضية الاتحاد الأوروبي في برلين وبروكسل، وأضاف التقرير أنّ هناك لاجئين وصلوا من دول أخرى مثل إيطاليا وقبرص وبلغاريا.

وأكد التقرير أنّ أغلب​ اللاجئين سوريون وأفغان حيث يتصدر اللاجئون السوريون المركز الثاني من حيث العدد بـ 14%، بينما يحتل الأفغان المركز الأول بـ 30% .

 وأردف التقرير أنّ رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس طلب مؤخراً من ألمانيا استقبال المزيد من اللاجئين مباشرة من جزيرة ليسبوس، في إشارة إلى تقرير الاتحاد الأوروبي، حيث قال ميستوتاكيس إنّ ألمانيا لم تستقبل من اليونان سوى 8500 لاجئ سوري فقط.

وتابعت الصحيفة أنّ التقرير أشار إلى الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، حيث تعهدت الأخيرة بتأمين حدود البلاد بطريقة لا يمكن للمهاجرين القادمين إلى دخول الاتحاد الأوروبي بطريقة غير قانونية قدر الإمكان، في المقابل سوف تتلقى تركيا 6 مليارات يورو لتزويد حوالي 3.6 مليون لاجئ

ونشرت صحيفة “فاينانشيال تايمز” تقريراً تحت عنوان: “روسيا تسعى لتوسيع نفوذها في سوريا” قالت فيه إنّ “روسيا عبر إعلانها عزمها تخصيص 500 مليون دولار لاستثمارها في تطوير ميناء “طرطوس” السوري تسعى لتوسيع دائرة نفوذها في سوريا حتى تصبح أقوى لاعب أجنبي في البلد الذي مزقته الحرب”.

وقالت الصحيفة إنّ “طرطوس هي موطن القاعدة البحرية الوحيدة لروسيا خارج دول الاتحاد السوفيتي السابق وتمنح موسكو سلاحاً مهماً في البحر المتوسط”.

وأضافت : “أنّه في الوقت الذي تستمر فيه حرب سوريا التي دامت تسع سنوات في بعض أجزاء البلاد، تواصل موسكو بذل الجهود لإيجاد تسوية سلمية بعد انتهاء الصراع وحشد التمويل الدولي لإعادة بناء البنية التحتية للبلاد”.

عواصم ـ راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى