ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

عواصم ـ راديو الكل

يرجح خبراء أن تقوم الصين بإرسال أفراد من الشركات العسكرية الخاصة لحماية مشاريعها المتواجدة حالياً في سوريا كما يقول موقع “نيوز ري” الروسي ومن جانبها عنونت صحيفة “القدس العربي”: “جنود سعوديون وخبراء مصريون في المتاهة السورية”، وفي موقع “المدن” كتب بسام مقداد مقالاً تحت عنوان: “سوريا أفغانستان الثانية لروسيا”.  

وذكرت صحيفة “القدس العربي” في افتتاحيتها تحت عنوان: “جنود سعوديون وخبراء مصريون في المتاهة السورية”، أنّ عشرات من الجنود السعوديين وصلوا إلى حقل العمر النفطي في ريف مدينة دير الزور الخاضع لسيطرة ما يسمى بقوات سوريا الديمقراطية وهو تنظيم عسكريّ مرتبط بحزب العمال الكردستاني التركي.

ونقلت الصحيفة عن مراسليها قولهم أنّ هؤلاء الجنود السعوديين هم مستشارون أمنيّون أو قوات أمنية خاصة، ومكلفون بحماية خبراء سعوديين ومصريين وصلوا إلى الحقل قبل أسبوع، وأنّ الخبراء تابعون لشركة أرامكو السعودية للنفط، وتزامن هذا الحدث مع وصول عشرات الشاحنات إلى الحقل تحمل أدوات تنقيب وحفر، قادمة من شمال العراق، وأنهم تمركزوا في المدينة السكنية التي يقيم فيها جنود أمريكيون.

ومن جانبه كتب موقع “نيوز ري” الروسي تقريراً تحت عنوان: “هل تنتظر سوريا تدفق المرتزقة الصينيين؟” إنّ الخبراء يستبعدون مشاركة الصين في إعادة بناء سوريا، مرجحين في الوقت نفسه إمكانية إرسال الصين أفرادًا من الشركات العسكرية الخاصة بغاية التأمين على مشاريعها المتواجدة في سوريا، خلال عملية إعادة البناء، وخلال مقابلة جمعته مع وسائل إعلام صينية، صرح بشار الأسد بأنّ دمشق تتوقع مساهمة شركات من الصين في إعادة بناء سوريا.

ونوه الموقع بأنّ المؤسسات الصينية المملوكة للدولة قد تنجح في استغلال بعض الفرص في سوريا، وفي هذا السياق، من المحتمل ظهور شركات عسكرية صينية خاصة في سوريا، والتي ستوكل إليها مهمة حماية الأصول الصينية والموظفين الصينيين.

وفي موقع “المدن” كتب بسام مقداد تحت عنوان: “سوريا أفغانستان الثانية لروسيا” لم تفارق أفغانستان الذاكرة الروسية مطلقاً، بل اشتد وقعها على هذه الذاكرة أكثر، مع انخراط روسيا في المقتلة السورية منذ خريف العام 2015، فمنذ بداية العملية الروسية في سوريا، برزت مخاوف كثيرة من أن تصبح سوريا أفغانستان ثانية لروسيا، ومن أن تضطر موسكو إلى التصعيد في عمليتها، وتوسيع تواجدها على الأرض، بحسب قول المدير العام للمجلس الروسي للشؤون الخارجية أندريه كارتونوف في اتصال مع “المدن” من موسكو . 

عواصم ـ راديو الكل