القصف يجبر 175 ألف مدني على النزوح من معرة النعمان

أحصى فريق منسقو استجابة سوريا (العامل في الشمال المحرر)، نزوح ما يزيد عن 175 ألف شخص من مدينة معرة النعمان وريفها جنوبي إدلب إلى مناطق يعتقدون أنها آمنة نسباً شمال المحافظة وعلى الحدود التركية -السورية بسبب استمرار قصف النظام وروسيا.

وأوضح مدير “منسقو استجابة سوريا”، محمد حلاج، لراديو الكل، اليوم الأحد، أن فرق التوثيق ما تزال تحصي أعداد النازحين من المعرة وريفها، حيث تمكنت حتى اليوم، من إحصاء 175 ألف نازح، مشيراً إلى أن نحو 350 ألف نسمة يقطنون المنطقة.

وأضاف أن النازحين توجهوا إلى مناطق مختلفة من شمال غربي سوريا، فمنهم من أقام مخيماتٍ عشوائية على الحدود التركية ومنهم من لجأ للمساجد في مدينة إدلب ومدن وبلدات شمالي المحافظة.

وأشار إلى أن قسم من النازحين توجه إلى مناطق درع الفرات وغصن الزيتون، فيما اتجه قسم آخر إلى مناطق ريف حلب الغربي (خان العسل والأتارب ودارة عزة).

أما عن احتياجات النازحين، بين حلاج، أن النازحون بحاجة ماسة لأماكن إيواء بسبب ضخامة عددهم وعدم توفر أماكن تستوعبهم، إضافةً لحاجتهم الماسة للمواد الغذائية والإغاثية.

وبدأ أهالي معرة النعمان وريفها بالنزوح المكثف مع بدء تقدم النظام في ريف إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي قبل خمسة أيام.

ويوم أمس قال الدفاع المدني السوري إن مدينة معرة النعمان وريفها شبه خالية من المدنيين بسبب استمرار القصف.

ويحاول النظام مدعوماً بحليفته روسيا الوصول إلى معرة النعمان أكبر مدن الجنوب الإدلبي والواقعة على الطريق الدولي دمشق -حلب (M5).

إدلب -راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى