ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

تجاهل بشار الاسد لقرار مجلس الأمن 2254 وكذلك وزير خارجيته  بسلوكه الخارج عن الأعراف الدبلوماسية، خلال زيارته الاخيرة لموسكو لا يخدم مصالح الشعب السوري كما يقول رامي الشاعر في صحيفة زافترا الروسية ومن جانبها نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا تحت عنوان : سوريا وقانون قيصر , ومن جانبه كشف موقع المونيتور عن تهريب نفط شرق الفرات الى النظام

وفي صحيفة زافترا الروسية كتب رامي الشاعر تحت عنوان : ” تجاهل دمشق للقرار 2254 لا يخدم مصالح الشعب السوري  .. وللأسف أريد الإشارة إلى تجاهل بشار الاسد لقرار مجلس الأمن 2254، يشاركه في ذلك وزير خارجيته، بسلوكه الخارج عن الأعراف الدبلوماسية، خلال زيارته الاخيرة لموسكو، حينما تعمد تجاهل قرار مجلس الأمن وأهمية عمل اللجنة الدستورية

وأضاف الشاعر إن هذا التجاهل هو دليل على أن النظام بعيد كل البعد عن معرفة السياسة الخارجية لروسيا، المبنية على احترام جميع قرارات مجلس الأمن الدولي وأن التعاون الاقتصادي والعسكري اليوم مع سوريا يهدف الى مساعدته لكي يخرج من العزلة والحصار الاقتصادي، والذي لا يمكن تحقيقه دون تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254

ومن جانبها ذكرت صحيفة واشنطن بوست في تقرير تحت عنوان : سوريا وقانون قيصر ..  بالنسبة لأي شخص يتطلع إلى منع بشار الأسد من الحصول على نصر نهائي في الحرب الأهلية التي بدأت في عام 2011 ,, والآن، هناك بعض الأخبار الجيدة. فالعقوبات الجديدة المفروضة على النظام وداعميه، ستصبح قانوناً في إطار قانون تفويض الدفاع الوطني لعام 2020. ويعد هذا انتصاراً لائتلاف من نشطاء حقوق الإنسان، والأميركيين السوريين وأعضاء الكونجرس من كلا الحزبين الذين دفعوا من أجل فرض هذه العقوبات لسنوات.

وأضافت الصحيفة أنه باقرار قانون قيصر بالإمكان استخدام قوة الاقتصاد الأميركي لمحاسبة النظام بحسب ما أعلنه  عضو مجلس النواب آدم كينزينجر .

ومن جانبه كشف موقع المونيتور في تقرير عن الآليات التي تهرب قوات سوريا الديمقراطية النفط في سوريا حيث نقل عن احد الصحفيين المحليين قوله إن الناقلات النفطية تتجه يومياً من حقلي العمر والتنك نحو الشمال إلى الحسكة بحراسة من عناصر قسد

وقال الموقع إنه بسبب توجه قوات سوريا الديمقراطية بشكل كبير نحو محور النظام وروسيا، تزداد شحنات النفط إلى المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، خصوصاً مع حلول فصل الشتاء. وما زاد الشكوك حول علاقتها مع أحد أمنيي داعش الذي أطلقت سراحهم مؤخراً لتأمين شحنات النفط وحمايته.

وأضاف أن النظام يتلقى كذلك شحنات إضافية من النفط عبر شبكة من السماسرة ورجال الأعمال، يقومون بتهريب المشتقات النفطية عن طريق القوارب التي تعبر الفرات.

وتستفيد من الآبار قوات سوريا الديمقراطية والعناصر المحلية المتعاونة معها من المجالس، بينما تعاني المناطق المنتجة للنفط من فقر وحرمان شديدين. حيث اشار أحد الصحفيين المحليين إلى أن رئيس المجلس العسكري لدير الزور يمتلك 15 بئراً صغيراً خارج الحقلين الرئيسيين ، ليس بشكل مباشر بل عن طريق اشخاص موالين له , ويمتلك القادة الميدانيون كذلك مجموعة أخرى من الآبار.

ويتم شحن النفط المستخرج إلى المناطق البعيدة في حين إن ما يتبقى لا يكفي في الأساس لاحتياجات السوق المحلي، ويكون عادة مكلفاً للغاية ولا يستطيع السكان تحمل تكلفته.

عواصم ـ راديو الكل 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى