إدلب .. جرائم روسية برسم المجتمع الدولي

عشرات الألاف من الأهالي في ادلب وأريافها مشرودون على الطرقات هربا من قصف روسيا والنظام بينما باتت مئات المخيمات المنشرة في الشمال لا تتسع لقاطنيها , في أوضاع توصف بالكارثة الانسانية ولا سيما في ظل الأحوال الجوية السائدة . وعدم وجود منظمات انسانية تساعد الأهالي خاصة في المخيمات العشوائية

أكد عبسي سميسم مدير مكتب سورية في صحيفة وموقع العربي الجديد إن روسيا تتعامل مع ادلب بمفهوم العصابة التي تتعمد القتل , لتوجيه رسائل للمعارضة بأن تقبل بشروطها

وأضاف سميسم أنه بعد ما يعتقد بفشل جولة استانة الأخيرة , صعد الروس في ادلب مؤكدين نهجهم في الحل العسكري مشيرا الى أن وصول الروس والنظام الى الطرق الدولية يعني خسارة أهم المدن والمناطق

وأشار سميسم الى أنه يجري الآن تطبيق اتفاق سوتشي بصيغة عسكرية وقال : إن الحصار والقصف هدفه دفع الأهالي للقبول بعروض تشبه ماآل اليه الوضع في درعا

وقال مصطفى إدريس عضو مركز رؤى للدراسات و الأبحاث السياسية إن هناك تواطؤ دولي لما يحدث في ادلب حتى وان كانت هناك بعض التحركات الدولية الإعلامية غير الجادة

وأضاف مصطفى إدريس إن العرب غائبون عن الأحداث وهم صامتون ازاء الكارثة التي تحدث في ادلب

وواصلت روسيا والنظام وايران استهداف المدنيين خصوصا الفارين من مدينة معرة النعمان على الرغم من اعلان الأمم المتحدة أنها حصلت على موافقة لوقف القصف على طريقي سراقب والريحا المؤديان الى المدينة حت الساعة السادسة مساء .

وقال رئيس المكتب الخدمي بالمجلس المحلي في مدينة معرة النعمان أحمد حاج خميس أن روسيا والنظام لم يلتزموا بوقف الهدنة المؤقتة التي اعلنت عنها الأمم المتحدة

وأضاف أنه على الرغم من استمرار النظام وروسيا باستهداف الطرق فإ عددا من المدنيين فضلوا الخروج من مدينة معرة النعمان التي تتعرض لغارات وقصف عنيف

وقال أحمد حاج خميس إن النازحين يتجهون نحو المجهول , بينما يرفض عدد ضئيل لا يتجاوز الألفين يرفضون الخروج من المدينة رغم القصف العنيف ..

راديو الكل ـ خاص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى