ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

علينا الحشد الشعبي والإعلامي من أجل الالتزام بقانون قيصر للحد من ضغوط المصالح لدى صانع القرار الأمريكي كما يقول عبد الباسط في صحيفة “جيرون”، وفي “الشرق الأوسط” كتب فايز سارة مقالاً تحت عنوان: “سوريّو 2019 أعباء لعام مقبل يغلق العام 2019″، ومن جانبها نشرت صحيفة “فولكسستايم” الألمانية مقالاً تحت عنوان: “سوريا: سياح أجانب يروجون للنظام ولو اعتقلهم وعذبهم”. 

في “الشرق الأوسط” كتب فايز سارة “سوريّو 2019.. أعباء لعام مقبل يغلق العام 2019″، يخرج السوريون من بوابة العام 2019 في أسوأ أحوالهم شعباً ونظاماً وجماعات سياسية وعسكرية، ويكثرون من الحديث عن تغيير مطلوب القيام به، لكنّ الأمر لا يتعدى الحديث، ما يضيف سيئة أخرى، وإن لم تكن من مستجدات 2019 فإنّها قد تفاقمت فيه، فحوّلت السوريين إلى ظاهرة صوتية، تُلقي بظلالها على الجميع.

وتطرح في المرحلة المقبلة مهمات من أبرزها تسخير كل الجهود من أجل وقف الحرب على السوريين بكل أشكالها ومستوياتها دون اشتراطات من أي نوع وإطلاق صندوق وطني سوري بإدارة تقنية مستقلة، يتم انتخابها، تقوم بإدارة الصندوق تحت إشراف الأمم المتحدة، توضع فيه المساعدات الأممية والدولية المقدمة للسوريين وتأسيس مجلس سياسي من إدارات المكاتب السياسية أو ما يماثلها من الكيانات السياسية القائمة والمعترف بها في المؤسسات الأممية والدولية، ودفعه لانتخاب هيئة إدارية، عددها ثلث المجلس، ثم هيئة سياسية مصغرة، عددها ثلث الهيئة الإدارية، تدير العمل اليومي.

كما أنّه تطرح في هذه المرحلة مسألة وقف تسميم العلاقات بين العرب والأكراد وداخل كل مكون منها، ما يؤدي إلى تهدئة أوسع داخل المكونات، وتهدئة على المستوى الوطني .

في “جيرون” كتب عبد الباسط سيدا تحت عنوان: “العمل الأهم في مرحلة ما بعد قانون قيصر”، ما نحتاج إليه الآن بعد توقيع الرئيس الأميركي على قانون سيزر، هو تسويقه، والبناء عليه، لتحقيق اختراقات في دول أخرى خاصة في أوروبا، ويكون ذلك عبر تنظيم اللقاءات والمنتديات حوله ضمن الجامعات ومراكز البحث، بغية شرح مسوغاته ودلالاته وأبعاده، ونتائجه المتوقعة راهنًا ومستقبلًا، فمن شأن جهود كهذه أن تساهم في تفعيل القانون، وإبقائه تحت الأضواء، والحفاظ على حيويته، والحد قدر الإمكان من ضغوط المصالح لدى صانع القرار الأميركي في تعامله مع الملف السوري، وذلك بعد حشد الدعم والتأييد الإعلامي والبحثي والشعبي، لصالح الالتزام بهذا القانون، ومتابعة تنفيذه.

من جانبها نشرت صحيفة “فولكسستايم” الألمانية تحت عنوان: “سوريا: سياح أجانب يروجون للنظام ولو اعتقلهم وعذبهم”، سعت وكالات سفر صينية وروسية للترويج تدريجياً لرحلات سياحية إلى سوريا عبر مواقعهم الالكترونية.

وتبلغ كلفة الرحلة إلى سوريا 23 دولاراً فقط، حسبما ذكر مسافر ألماني دخل سوريا من لبنان في سيارة أجرة مع مسافرين آخرين وفضّل عدم ذكر اسمه، وقال عبر الهاتف للصحيفة من سنغافورة: “كان الوضع سوريالياً، لقد فوجئت بأن كل شيء عادي”، علماً أنّ الألماني البالغ من العمر 34 عاماً، أقام في دمشق، ثلاثة أيام، و”أدهشه جمال المدينة القديمة وراحة الناس” لكنّه لم يقل كلمة واحدة عن القنابل التي تسقط في شمال البلاد أو عن الحواجز العسكرية في المدينة أو عن النازحين.

ونقلت الصحيفة عن كونستانتين رينتلمان المساعدة في قسم الأبحاث الألماني في معهد “الشرق الأوسط” في بيروت، أنّ السياحة في سوريا صعبة ولا يمكن دخول البلاد إلا بعد التشاور الشامل مع السلطات ومن خلال شركات سفر معتمدة من النظام.

عواصم ـ راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى