قصف إدلب يجبر ربع مليون نسمة على النزوح إلى الحدود التركية

أحصى الهلال الأحمر التركي، نزوح ربع مليون سوري (250 ألف نسمة) إلى الحدود التركية بسبب الهجمات الأخيرة للنظام وروسيا على محافظة إدلب، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الأناضول عن رئيس الجمعية، أحمد قنق.

وقال قنق، في مؤتمر صحفي، أمس السبت، إن النازحين يعانون ظروفاً صعبة، مطالباً بتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لهم، وأضاف أن توقيف إيصال المساعدات إلى الجانب الآخر من الحدود يعني ترك الناس أمام مصير الموت، وهذه “جريمة إنسانية”.

وتتعرض محافظة إدلب منذ 15 الشهر الحالي لحملة عسكرية للنظام والروس تسببت بمقتل مئات المدنيين وتشريد عشرات الآلاف، كما سيطر النظام على نحو 40 قرية وبلدة بريف إدلب الجنوبي الشرقي باتجاه الطريق الدولي “حلب – دمشق”.

ودعا قنق، المجتمع الدولي للضغط أكثر من أجل تجديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا (التي عرقلت تجديدها روسيا والصين قبل أيام)، مشيراً إلى أن ترك الناس بدون مساعدات يعتبر جريمة إنسانية.

وفي 20 الشهر الحالي، عرقلت روسيا والصين، باستخدام (الفيتو)، جهود مجلس الأمن الدولي لإصدار مشروع القرار الثلاثي المشترك بين الكويت وبلجيكا وألمانيا بشأن التجديد لآلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا.

ويدعو المشروع الثلاثي، إلى إعادة تفويض 3 من 4 معابر حدودية تعمل حالياً حتى 10 كانون الثاني المقبل، وغلق معبر الرمثا على الحدود السورية الأردنية.

وتطالب روسيا والصين بغلق معبرين من المعابر الأربعة (معبرين من تركيا وواحد من العراق والآخر عبر الأردن)، وأن يتم تجديد الآلية لفترة 6 أشهر وليس عاماً كاملاً.

وتنتهي آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، والمعمول بها حالياً بموجب قرار يتجدد سنويا من مجلس الأمن، في 10 كانون الثاني المقبل.

الأناضول -راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى