تركيا تؤكد أنها لن تخلي نقاط المراقبة في إدلب

أكدت تركيا أنها لن تخلي نقاط المراقبة التابعة لها في محافظة إدلب، التي تشهد مؤخراً تصعيداً عسكرياً عنيفاً من قوات النظام والطائرات الحربية الروسية.

وقال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، اليوم الأحد، إن “بلاده لن تخلي بأي شكل من الأشكال نقاط المراقبة الـ12 في منطقة خفض التصعيد بإدلب شمال غربي سوريا”، بحسب وكالة أنباء الأناضول.

وتابع أكار، في اجتماع عقده مع قادة الوحدات التركية المتمركزة على حدود سوريا، بحضور قيادات الجيش، على خلفية التطورات في إدلب، إن “نقاط المراقبة التركية تؤدي مهامها بشجاعة لضمان وقف إطلاق النار في إدلب، ولن نخرج من هناك”.

وأوضح أن “نقاط المراقبة التركية في المنطقة، لديها التعليمات اللازمة وسترد دون تردد في حال تعرضها لأي هجوم أو تحرش”.

ونشر الجيش التركي 12 نقطة مراقبة عسكرية في أرياف حماة وإدلب وحلب، في إطار اتفاق منطقة “خفض التصعيد” الذي توصلت إليه تركيا وروسيا وإيران في آيار عام 2017.

وتحاصر قوات النظام نقطتين هما (الصرمان جنوب شرقي إدلب منذ نحو أسبوع، ومورك شمالي حماة منذ آب الماضي).

وكانت مصادر عسكرية في وزارة الدفاع التركية، كشفت الجمعة، عدم وجود أي مخاوف أمنية حول نقاط المراقبة التركية في إدلب ولا في عملية إمدادِها، وأكدت وجود تنسيق مع روسيا حول هذا الموضوع.

ومنذ نحو أسبوعين، تشهد محافظة إدلب وخاصة ريفيها الجنوبي والشرقي، حملة عسكرية عنيفة من قوات النظام والطائرات الروسية، ما تسبب بمقتل 86 مدنياً، وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان، ونزوح أكثر من 235 ألف نسمة، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة.

راديو الكل – الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى