النرويج تدعو إلى إيقاف قصف إدلب

دعت الحكومة النرويجية، إلى وقف الهجمات ضد المدنيين في محافظة إدلب، حيث يقصف النظام وروسيا المباني المدنية والسكنية فيها بشكل مباشر منذ شهرين.

وعبرت الحكومة النرويجية عن مخاوفها الكبيرة بخصوص أمن السوريين، داعيةً إلى وقف الاشتباكات في إدلب من أجل حماية المدنيين، والبنى التحتية الخاصة بهم. 

كما أشارت إلى أن الهجمات تصاعدت في إدلب بشكل كبير خلال الأسبوعين الأخيرين، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول.

وتتعرض محافظة إدلب منذ 15 الشهر الحالي لحملة عسكرية للنظام والروس تسببت بمقتل مئات المدنيين وتشريد عشرات الآلاف، كما سيطر النظام على نحو 40 قرية وبلدة بريف إدلب الجنوبي الشرقي باتجاه الطريق الدولي “حلب – دمشق”. 

ويستهدف النظام الأبنية السكنية والمرافق الحيوية بشكل مباشر لدفع المدنيين على النزوح، دون النظر إلى مصيرهم.

ويوم أمس، قال فريق “منسقو استجابة سوريا”، إن أكثر من 283 ألف شخص من ريفي إدلب الجنوبي والشرقي (الذي يشهد قصفاً مكثفاً من النظام وروسيا)، نزحو صوب مناطق أكثر أمناً بالشمال المحرر منذ مطلع تشرين الثاني الماضي.   

ومن المفترض أن تكون شمال غربي سوريا واقعة ضمن منطقة خفض التصعيد الرابعة (أيار 2017)، ومشمولة باتفاق سوتشي (أيلول 2018) بشأن إقامة منطقة منزوعة السلاح فيها، حيث يقصفها النظام باستمرار ويزيد من توغله فيها.

الأناضول -راديو الكل