سكان في مدينة الباب يشتكون من ارتفاع أسعار المياه

تشهد مدينة الباب شرقي حلب منذ نحو أسبوعين، ارتفاعاً بسعر صهريج مياه الشرب سعة ألف لتر من 900 إلى 1400 ليرة سورية، بسبب ارتفاع سعر مادة المازوت، ما شكل عبئاً إضافياً على السكان وسط تردي واقعهم المعيشي.

وأكد أهالٍ من الباب التقاهم راديو الكل، أن ارتفاع أسعار المياه يؤثر على الوضع المعيشي، مطالبين المجلس المحلي بضبط الأسعار والإسراع بمشروع استجرار المياه إلى المدينة.

أبو أحمد البابي مدني من المدينة، يشتكي من غلاء الأسعار وعدم ضبطها من المجلس المحلي، مشيراً إلى أن سعر 5 براميل يبلغ حالياً 1400 ليرة سورية بعد أن كان بـ 900.

سراج الشامي مدني آخر، يتبع أسلوب التقنيين في المياه نظراً لوضعه المعيشي السيء، ويتمنى من المجلس المحلي في المدينة استكمال استجرار المياه للتغلب على التقنين والأسعار المرتفعة.

ويعزو رئيس بلدية الباب، مصطفى عثمان، لراديو الكل، سبب ارتفاع المياه إلى غلاء أسعار المحروقات في المدينة، مردفاً أن الأسعار سوف تعود إلى طبيعتها عندما ينخفض سعر مادة المازوت.

ويوضح عثمان، أن مشروع استجرار المياه من مدينة الراعي شمالي حلب وصولاً إلى مدينة الباب، ما يزال قيد العمل وسيتم إنجازه في القريب العاجل.

ويُعتبر المازوت الوسيلة الرئيسية للحصول على الطاقة، إذ يُعتمد عليه في توليد الكهرباء والمواصلات والأفران وتأمين المياه وضخها وورشات العمل المختلفة، ويبلغ سعر التر الواحد منه نحو 700 ليرة سورية في الباب وريفها.

ريف حلب – راديو لكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى