ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

انتهى العام الماضي مع ولادة آلام جديدة ناجمة عن تعرض منطقة إدلب لقصف وحشي بينما شهد العام 2019  تقاسم النفوذ في سوريا كما يقول ماجد كيالي في صحيفة العرب , ومن جانبه نشر معهد واشنطن مقالا للكاتبة عُلا الرفاعي تحت عنوان : الأسد يزداد قوة في ظل سياسة ترامب الغائبة في سوريا ” وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن وزارة الدفاع الأميركية حظرت سفر المسؤولين الأمريكيين من زيارة كل من العراق وسوريا . 

في صحيفة العرب كتب ماجد كيالي .. شهد العام 2019 تقاسم النفوذ في سوريا ، لصالح القوى الخمس الموجودة (الولايات المتحدة وروسيا وإيران وتركيا وإسرائيل)، مع ملاحظة تضاؤل دور القوى المحلية، لاسيما النظام وفصائل المعارضة.

وأضاف أن العام الماضي حمل بشارتين ، ربما تعضدان حال السوريين وتفتحان المجال أمام واقع جديد قد يخفف معاناتهم . الأولى إقرار الولايات المتحدة قانون قيصر الذي يفرض عقوبات على النظام السوري وعلى كل شريك له في قتل السوريين وتشريدهم. ،

والبشارة الثانية بحسب كيالي تمثلت في اندلاع حراكات شعبية في السودان والجزائر ولبنان والعراق، والأهم في البلدين المجاورين، العراق ولبنان، اللذين مازالا يشهدان ثورة شعبية تتوخى الانتهاء من نظامين طائفيين وفاسدين، مع ملاحظة أن القوى التي تدافع عن الفساد والطائفية هي ذاتها الجماعات الميليشياوية الطائفية التي تشتغل كأذرع إقليمية لإيران في المشرق العربي (زينبيون وفاطميون وعصائب الحق وكتائب أبوالفضل العباس وفيلق بدر وحزب الله)، وهي ذاتها التي تدافع عن نظام الاستبداد في سوريا. والثانية

ومن جانبه نشر معهد واشنطن مقالا للكاتبة عُلا الرفاعي تحت عنوان : الأسد يزداد قوة في ظل سياسة ترامب الغائبة في سوريا ” ..  قالت فيه إن “قانون قيصر” لن يضع حداً للكارثة السورية القانون ولن يكون أكثر من حبر على ورق ما دامت واشنطن لا تنتهج سياسة قوية في سوريا.

وأضافت الرفاعي .. لعلّ السياسة الأمريكية الوحيدة التي أعلن عنها الرئيس ترامب بشأن سوريا هي “تأمين حقول النفط” ، وفي الواقع فإن النفط الذي ساعدت الولايات المتحدة في تأمينه يباع في النهاية إلى نظام الأسد من قِبَل حلفاء واشنطن الذين تم التخلي عنهم مؤخراً، أي “الإدارة الذاتية الحكم في شمال وشرق سوريا”، ذراع الإدارة المدنية لـ «قوات سوريا الديمقراطية .

وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن وزارة الدفاع الأميركية حظرت سفر أعضاء الكونغرس وكبار المسؤولين إلى كل من العراق وسوريا خلال عطلات أعياد الميلاد وسط مخاوف من حالة عدم الاستقرار في المنطقة .

وبحسب مذكرة رسمية للبنتاغون بتاريخ 16 ديسمبر، اطلعت عليها الصحيفة، فإن جميع زيارات أفراد الحكومة الأميركية وأعضاء الكونغرس والمسؤولين رفيعي المستوى إلى مواقع التحالف الدولي ضد داعش في سوريا والعراق، علقت حتى 15 يناير 2020.

عواصم ـ راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى