“اليونيسيف”: نزوح 140 ألف طفل شمال غربي سوريا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، نزوح أكثر من 140 ألف طفل خلال الأسابيع الثلاثة الماضية من مناطق شمال غربي سوريا؛ الذي يشهد تصعيداً عسكرياً عنيفاً من قوات النظام والطائرات الحربية الروسية.

وقالت المديرة المديرة التنفيذية لـ“يونيسف” هنريتا فور، في بيان أصدرته، أمس الخميس، إن “الوضع بالنسبة للكثير من الأطفال، وخاصة في شمال غربي سوريا، لا يزال شديد الوطأة”، معربة عن تمنياتها بأن “يكون العام الحالي، عام سلام لأطفال سوريا”.

وأضافت فور، إنه “في كل يوم، يضطر نحو 4500 طفل إلى الفرار من منازلهم في سوريا، مع العلم أن العديد من هؤلاء قد سبق لهم وأن نزحوا مرات عدّة”.

وأشارت إلى أن الهجمات على البنية التحتية المدنية الأساسية التي تقدم الخدمات للأطفال، مثل المدارس والمستشفيات، أصبح حدثاً متكرراً في سوريا.

وبحسب بيان اليونيسف، تحققت الأمم المتحدة في عام 2019 من 145 اعتداء على المدارس، و82 اعتداء على المستشفيات والطواقم الطبيّة، أكثر من 90 % من هذه الهجمات حدثت في الشمال الغربي، بما فيها إدلب.

وأطلقت اليونيسيف في ختام بيانها، نداءً لوقف الهجمات على الأطفال في سوريا وعلى الخدمات المقدمة لهم، ولتجديد قرارات مجلس الأمن الدولي التي تسهل الوصول المستمر للمساعدات الإنسانية إلى جميع الأطفال المحتاجين في شمال غربي سوريا عبر الحدود.

وتتعرض إدلب منذ مطلع تشرين الثاني الماضي، لقصف مكثف من قبل النظام والروس (ازدادت وتيرته قبل 20 يوماً) يستهدف المباني السكنية والمرافق الحيوية بشكل مباشر، حيث نزح معظم سكان جنوبي وشرقي إدلب تجاه المناطق الأكثر أمناً وإلى الحدود السورية -التركية.

جنيف ـ راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى