بوتين يتجول في دمشق وسط اجراءات أمنية مشددة .. والقوات الروسية تغلق الطرق

نشرت صفحة رئاسة النظام على  فيسبوك صوراً لبوتين وبشار في مدينة دمشق حيث زارا الجامع الأموي الكبير وضريح القديس يوحنا المعمدان فيه، وسجل بوتين كلمة في سجل الزوار.

كما زار بوتين الكنيسة الكاتدرائية المريمية التي تعد من أقدم الكنائس الأثرية في دمشق ويعود تاريخها إلى البداية الأولى لانتشار المسيحية في المنطقة.

ووصل بوتين في زيارة مفاجئة إلى دمشق هي الأولى التي يزور فيها العاصمة ، بعدما زار أواخر عام 2017 قاعدة حميميم العسكرية التابعة لروسيا في الساحل السوري واستدعى إليها الأسد.

وأظهرت الصور التي نشرتها قناة روسيا اليوم مكان لقاء بوتين بشار وهو عبارة عن غرفة عمليات عسكرية ، تتضمن خرائط  وأجهزة كمبيوتر وضباط روس ، بينما لم يظهر من مسؤولي النظام إلى جانب بشار الأسد ، سوى وزير دفاعه ، ولم يتم اللقاء بين الجانبين في قصر بشار الأسد كما تجري العادة في استقبال الرؤساء والمسؤولين الآخرين .

وقالت سانا إن لقاء بوتين الأسد تم في “مقر تجميع القوات الروسية في دمشق” في حين قالت وسائل الإعلام الروسية إن تم في مركز القيادة في دمشق”.

مصادر لموقع “المدن” أكدت أن اللقاء عقد في مقر الأركان القديم بالقرب من وكالة “سانا”، والذي بات مقراً لإدارة العمليات الروسية في سوريا.

ومن جانبه قال موقع “صوت العاصمة” إن وصول بوتين إلى دمشق ترافق مع استنفار أمني كثيف على طريق مطار دمشق الدولي، ومحيط دمشق القديمة، ومحيط منطقة البرامكة وسط دمشق، مع تحليق كثيف للطائرات المروحية في سماء العاصمة.

وأقلعت مروحيات روسية من مطار المزة العسكري، باتجاه أحياء دمشق وريفها الغربي، مع تحليق لمنطاد مراقبة روسي كبير في سماء دمشق لتأمين موكب الرئيس الروسي.

وأضاف أن العشرات من الضباط والعناصر الروس أغلقوا دمشق القديمة بالكامل أمام حركة السيارات والمدنيين، ونشروا القناصة على أسطح المنازل والمحال التجارية، تلاها زيارة سريعة لبوتين برفقة بشار، تجولوا خلالها في محيط قلعة دمشق، والحديقة البيئية والمسجد الأموي وسوق الحميدية، قبل أن يغادرا بعدها باتجاه السفارة الروسية.

دمشق ـ راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى