إسرائيل تطلق سراح أسيرين سوريين أحدهما “صدقي المقت

أطلقت سلطات الإحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، سراح الأسيرين السوريين “صدقي المقت” و “أمل أبو صالح”، رداً على إعادة رفات الجندي “زخاريا باومل” من سوريا إلى إسرائيل في نيسان الماضي، بمساعدة روسيا.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان، إن الخطوة جاءت “كبادرة حسن النية في أعقاب إعادة رفات الجندي زخاريا باومل من سوريا إلى إسرائيل”.

وفي نيسان من العام الماضي، سلّمت روسيا إسرائيل، رفات “زخاريا باومل” الذي أُعلن عن اختفائه مع اثنين من الجنود الإسرائيليين خلال الاجتياح الإسرئيلي للبنان في صيف 1982.

وقالت “مصلحة السجون الإسرائيلية”، في بيان، إن “المقت” سُجن في عام 2015 بتهمة “الخيانة والتجسس ودعم الإرهاب والاتصال بمنظمة معادية”، كما سُجن أمل أبو صالح في العام نفسه “لقتله مدنياً سورياً”.

وذكرت متحدثة باسم “مصلحة السجون”، أن المقت -(53 عاماً) وهو من قرية مجدل شمس بالجولان السوري المحتل- حكم عليه بالسجن 11 عاماً بتهمة التجسس لصالح نظام الأسد. وهو الحكم الثاني ضده حيث أطلقت إسرائيل سراحه عام 2012 بعد 27 عاماً قضاها في سجونه.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن أبو صالح -(26 عاماً) وهو من مجدل شمس أيضاً- كان يقضي حكماً بالسجن 7 سنوات بعد أن هاجم سيارة إسعاف إسرائيلية تحمل مصابين سوريين وقتل أحدهم.

وذكرت وسائل إعلام اسرائيلية، أن الإفراج عن المقت وأبو صلاح تأخر، لأن الرجلين كانا يريدان العودة إلى بلدة مجدل شمس في الجولان بدلاً من التوجه إلى سوريا.

راديو الكل – وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى