“الدفاع التركية” تحدد موعداً جديداً لوقف إطلاق النار في إدلب

أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الجمعة، أن وقف إطلاق النار في محافظة إدلب يبدأ الأحد القادم، على خلاف ما أعلنته وزارة الدفاع الروسية أن وقف إطلاق النار هناك بدء أمس الساعة الثانية ظهراً.

وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان، إنّ الجانبين التركي والروسي اتفقا على وقف إطلاق نار بمنطقة خفض التصعيد في إدلب، اعتباراً من منتصف ليل 12 من كانون الثاني الحالي، وفق التوقيت المحلي.

وأضافت، أنّ وقف إطلاق النار يشمل الهجمات الجوية والبرية، بهدف منع وقوع المزيد من الضحايا المدنيين، ولتجنب حدوث موجات نزوح جديدة وإعادة الحياة لطبيعتها في إدلب.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت، في وقت متأخر من مساء أمس، وقفاً لإطلاق النار في محافظة إدلب، بموجب اتفاق تم التوصل إليه مع تركيا، بدء الساعة الثانية من ظهر الخميس، وذلك بعد نحو شهرين من القصف المكثف للنظام والروس على المحافظة، وسيطرتهما على أكثر من 30 قرية وبلدة في ريفها الجنوبي الشرقي.

وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن قوات النظام قصفت اليوم الجمعة بالطيران الحربي والمروحي، والمدفعية الثقيلة، عدة مناطق في ريف المحافظة الجنوبي، دون ورود أنباء عن ضحايا في صفوف المدنيين.

ويجري وفد تركي رسمي رفيع المستوى، زيارة إلى العاصمة الروسية موسكو، الاثنين المقبل، لبحث الملفين السوري والليبي، بحسب ما ذكرت قناة روسيا اليوم نقلاً عن وسائل إعلام تركية.

وأضافت، أن الوفد التركي سيضم وزير الخارجية، مولود تشاووش أوغلو، ووزير الدفاع، خلوصي أكار، ورئيس جهاز الاستخبارات التركية.

وتأتي هذه الزيارة بعد أيام من قمة جمعت الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، في تركيا، أكدا خلالها في بيان مشترك، على “ضرورة ضمان التهدئة في إدلب عبر تنفيذ جميع بنود الاتفاقيات المتعلقة بها”.

وتتعرض محافظة إدلب منذ مطلع تشرين الثاني الماضي، لقصف مكثف من النظام والروس، ما أسفر عن مقتل وإصابة مئات المدنيين، ونزوح الآلاف صوب المناطق الأكثر آمنا.

ومن المفترض أن يكون شمال غربي سوريا واقع ضمن منطقة خفض التصعيد الرابعة عبر اتفاق “تركي روسي إيراني” في (أيار 2017)، كما تخضع إدلب لاتفاق “سوتشي” بين تركيا وروسيا في (أيلول 2018) بشأن إقامة منطقة منزوعة السلاح فيها.

راديو الكل – وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى