قتلى من قوات النظام بهجوم لمجهولين على حواجز عسكرية بريف درعا

قُتل 3 عناصر من قوات النظام وأصيب آخرون، مساء الجمعة، إثر هجوم لمجهولين على حواجز لهم في ريف درعا الشرقي، ويأتي ذلك على وقع الفلتان الأمني الذي يشهده عموم المحافظة مؤخراً.

وأفاد تجمع أحرار حوران، عبر قناته على تلغرام، أنّ مجهولين شنّوا هجوماً بالأسلحة الخفيفة على حاجز يتبع للأمن العسكري قرب بلدة صيدا شرقي درعا، ما أدى لسقوط قتيلين من قوات النظام.

وأضاف التجمع (المعني بنقل أخبار محافظتي درعا والقنيطرة)، أن حاجز المخابرات الجوية بين بلدتي المسيفرة والغارية الشرقية بريف درعا الشرقي، تعرض أيضاً لهجوم مماثل ما أدى لمقتل أحد العناصر وجرح آخرين.

وفي سياق متصل تحدثت شبكة درعا 24، عبر صفحتها على فيسبوك، عن قيام مجهولين بمهاجمة حاجز للأمن العسكري في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي دون وقوع إصابات.

ولم تتبنَ أي جهة مسؤوليتها عن الاستهدافات حتى ساعة إعداد هذا الخبر.

والأسبوع الماضي هاجم مسلحون مجهولون بقذائف “الأربي جي” والرشاشات الخفيفة، حاجزاً للأمن العسكري قرب مشفى درعا الوطني.

وتصاعدت خلال الفترة الماضية في محافظة درعا الهجمات على حواجز قوات النظام، كما طالت الاغتيالات عدة عناصر من المتعاونيين والعاملين مع أفرع النظام الأمنية ومليشيا حزب الله.

وبالمقابل ازادت أيضاً وتيرة الاغتيالات التي تطال عناصر سابقين في الجيش الحر، ومدنيين، والتي أكد ناشطون مسؤولية قوات النظام وحزب الله عنها.

وتسود المحافظة حالة من الفلتان الأمني أعقبت دخول النظام إليها في تموز 2018، كما تشهد نشاطاً لعدة ميليشيات طائفية تابعة لإيران وحزب الله.

درعا ـ راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى