مسلحون يهاجمون حواجز لقوات النظام شرقي درعا ويأسرون عناصرها

هاجم مسلحون، الليلة الماضية، حواجز لقوات النظام في محافظة درعا، وأسروا عدداً من عناصرها، مطالبين بالإفراج عن معتقلين في سجون النظام، وسط توتر أمني غير مسبوق لم تشهده المحافظة منذ سيطرة النظام عليها في تموز عام 2018.

وقال تجمع تجمع أحرار حوران، إن شباناً مسلحين هاجموا 3 حواجز لقوات النظام بمحيط بلدة الكرك الشرقي، واحتجزوا عناصر الحواجز وأسلحتهم، وذلك رداً على الانتهاكات المستمرة من قوات النظام بحق الأهالي.

وأضاف التجمع (المعني بنقل أخبار محافظتي درعا والقنيطرة)، بتعرض حاجز للمخابرات الجوية لهجوم بالأسلحة الخفيفة، من قبل مجهولين في بلدة الشيخ سعد بريف درعا الغربي، وسط أنباء عن إصابات في صفوف عناصر الحاجز.

ونشر التجمع صوراً لكتابات ولافتات من عدة مناطق في محافظة درعا، تعلن تضامنها مع مطالب الأهالي بوقف انتهاكات قوات النظام، وتطالب بأسر عناصر الحواجز والمفاوضة عليهم لإخراج معتقلي المحافظة.

وكان أهالٍ في بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي احتجزوا 20 عنصراً من قوات النظام الموجودين على حواجز البلدة مساء أمس السبت، رداً على اعتقال النظام أحد الشباب قبل أيام.

من جهتها، تحدثت شبكة “درعا 24” عبر صفحتها على الفيسبوك، عن دخول الروس على خط التفاوض، وتقديمهم ضمانات بإطلاق سراح محتجزين لدى الأفرع الأمنية التابعة للنظام، مقابل إطلاق العناصر التي تم أسرهم على الحواجز.

ويوم الجمعة الماضي، قُتل 3 عناصر من قوات النظام وأصيب آخرون، إثر هجوم لمجهولين على حواجز للنظام في بلدتي صيدا والمسيفرة في ريف درعا شرقي.

وتشهد محافظة درعا خلال الأسابيع الماضية حراكاً ومظاهرات شعبية تطالب بإطلاق سراح المعتقلين، دون أي استجابة لمطالبهم من قبل النظام مع استمراره بسياسة الاعتقال، والتي طالت نحو ألف شخص، بحسب تجمع أحرار حوران، منذ سيطرة النظام على المحافظة في تموز عام 2018.

درعا ـ راديو الكل